- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم القبائل اليمنية ويصفها بالمرتزقة
- بيان نقابي لعمال موانئ خليج عدن حول الأراضي التعويضية في وحدة جوار 695
- مواطنان يقدمان دعوى أمام المحكمة الإدارية بعدن لوقف صرف العملات الصعبة للمسؤولين
- مخطط إسقاط مأرب والإطاحة بالمجلس الرئاسي... تسريبات تكشف هوية رئيس اليمن الجديد
- شبوة تُحيي ذكرى المستشار طالب محمد السليماني بحفل تأبيني رسمي
- وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر
- وكيل نيابة الأمن والبحث يتفقد مقر التوقيف والحجز في القيادة العامة لقوات الحزام الأمني

في مثل هذا التاريخ تعالت أصوات المآذن مهللة ومكبرة معلنة النصر على القوات الحوثو عفاشية وإنتصار المقاومة الجنوبية مسنودة بسواعد الأشقاء الإماراتيين التي سالت دمائهم لتختلط بدماء الجنوبيين وتروي أرض عدن خاصة والجنوب عامة الأرض التي تعطشت للحرية وتطهير دنس المحتل لقد تسارعت نبضات القلوب وبحت الحناجر من ترديد هتافات النصر المؤزر وانهمرت دموع المقل حتى كادت أن تحرق الأحباق ليس حزناً والماً وإنما فرحاً عارماً عم حواضر المدن وأرياف القرى وكل شبراً من بقاع الجنوب لقد سمت الأرواح وشمخت الهامات فعانقت السماء فخراً وزهواً بالنصر المؤزر الذي تحقق بفضل من أفتدوا الأرض بالأرواح والدماء غير آهبين مخافة الأخطار المحدقة فجادوا بأنفسهم وهم فرحون مستبشرون واثقون من النصر لايساورهم شكٌ ولاريبة إنهُ يقين الإيمان الذي تحلون به وبالفعل لقد حقق لهم رب العزة مرادهم ومبتغاهم واليوم وبعد سبع سنوات من تحرير عدن يحق لها أن تحتفي بيوم نصرها العظيم وخروج أذناب إيران يجرون أذيال الهزيمة والعار الذي سيلاحقهم على مدى التاريخ والأزمان.
أيها السادة إنها عدن الباسمة الجميلة الساحرة لعشاقها المتيمون ببحارها وجبالها وأزقة أحيائها ومساجدها وكنائسها ومعابدها وأدبها وفنونها وتعدد أعراق وثقافات قاطنوها وتعايشهم وقبولهم لبعضهم البعض هي من تفردت فجمعت بين اللين والشدة هي الحنونة الحانية على ضيوفها وزائريها وهي القاسية شديدة البأس على من تسول لهم أنفسهم باغتصاب حرماتها وتدنيس ثراها.
لقد سقت حليب الحرية والإباء لأبنائها ولذا محالٌ أن ينجح طاغي أو متجبر في كسر عنفوان كبرياءهم ولنا في بطش عفاش وعنجهية قواته دروسٌ تروى في تلقينهم دروس مرغت أنوفهم بوحل الهزيمة من قبل أناسٌ كانوا يوماً لايمتلكون السلاح إنهم وبكل فخر أبناء عدن العظيمة.