كتب/ العميدركن دكتور مساعد الحريري

بمناسبة ذكرى انتصار عملية السهم الذهبي العسكرية (معركة تحرير عدن)في ١٦/٧/٢٠١٥م ،يطيب لنا ان نرفع اسماء ايات التهاني والاجلال الى اولئك القادة العظمى الذين مازالو على قيد الحياة ،وكذلك نترحم على ارواح الشهداء الابطال الذين صنعو معاً تلك الانتصارات المذهلة والسريعة في تحرير عدن والمحافظات الجنوبية عامة.

ومما لاشك فيه شئنا أم أبينا أن هناك قادة استثنائيين في تاريخ ثورة الشعب الجنوبي التى انطلقت في ٢٠٠٧م منهم قائد وحدات مكافحة الارهاب اللواء المناضل شلال علي شايع ،الرقم الذي يصعب تجاوزة او تجاهلة ،كواحد من أولئك القادة الذين أنجبتهم الثورة الجنوبية ، وكذلك القائد الوطني عيدروس بن قاسم الزبيدي  والشهيد أبو اليمامة والشهيد جعفر محمد سعد وغيرهم من قادة شعبنا العظام؛ سواء اتفقت معه أو اختلفت في النهج والسياسة أو غيرها،فهذا الرجل يشكل حالة و"كريزما"قيادية فريدة على مستوى الوطن، وعربياً ودوليا.

فعلى الصعيد الجنوبي يعتبراللواء شلال هو القاسم المشترك، لثورة الحراك الجنوبي بمختلف مكوناتها النضالية استطاع ان يحافظ على بقاء قوتها وتماسكها ومازال القائد الاول للثوره الجنوبية وعنوانها البارز ،وأنا أجزم أن القائد شلال شايع  وغيره من القادة التاريخيين للثورة الجنوبية ،من اولوياتهم هي استعادة الدولة الجنوبيه وفك الارتباط من العربية اليمنية .

فلايخفى على الجميع ان القائد ابو شايع قد رفض كافة الاغرائات والمناصب في حكومة الاحتلال انطلاقاً من عقيدتة الثورية التى يتمسك بهاء ،لا خروج أو تجاوز للثوابت او الخطوط الحمراء للثورة الجنوبية، وقال بأن هناك عنوان وحيد للشعب الجنوبي هو التحرير والاستقلال .

نعم نحن الان احوج مانكون فيه الى التماسك والوقوف الى جانب مثل هولاء القادة العظام في اطار بيت جنوبي جامع تمثل فيه كل الوان الطيف السياسي الجنوبي المتمثل بالمحلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي للشعب الجنوبي .وانهاء الانقسام المدمر الذي يعصف بحقوق وثوابت ومنجزات شعبنا .