بعيدا عن افتراضيات التمجيد و التلميع وقرع الطبول، واستلهاما من الواقع والمعارك التي لا زالت تدور بالجنوب.

كانت مناسبة تاريخية في التعرف على هذا القائد، و مشاهدة ما يقوم به عن كثب.
كنت اتسائل دائما عن الأكاديمية التي تعلم بها و الخبرة التي اكتسبها، و لكن وجدت كل شيء مختلف تماما.. 

في الوقت الذي تعرضت فيه الضالع لأبشع المؤامرات من قبل مليشيات الحوثي منذ أكثر من اعوام برز القائد "علي مقبل" كقائد ميداني منقذ ومحافظ جسور لعب أدوار بطولية في مختلف الجبهات..

القائد الذي يقضي وقته في خدمة الناس و مناقشة أمور المحافظة والجبهات القتالية، جاعلا هزيمة العدو من أولوياته، وهذا ما فقده الكثير من القيادات الذين ذهبو للبحث عن مزيدا من المكاسب واعتلاء المناصب.. 

تحية لهذا القائد الذي يمضي بثقة وثبات على نهج العظماء، ودرب الشهداء حتى تحقيق النصر أو الشهادة…!

محمد محمود السبعي