المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن المهندس أحمد مسعد :

الجهود تمضي في محطة الطاقة وتجهيزات الوحدات الانتاجية استعدادًا لتشغيل المصفاة 

الآلية الجديدة وقرار تحرير سوق المشتقات سلب أهم وظائف المصفاة 

المصفاة تعد المورد الحصري لجميع المشتقات النفطية للسوق المحلية 

هذا القرار شكل ضربة قاضية لشركة مصافي عدن ولكل قطاعات الشعب 

الشركة لبت إحتياجات السوق المحلية ومحطات الكهرباء وصدرت الفائض من المنتجات النفطية الى القرن الافريقي والشركات العالمية 

حقوق العمال مكفولة ونحن كادارة للشركة ونقابة عمالية في تنسيق تأم

لا يوجد مستأجرين حصريين لتخزين المشتقات في المصفاة 

حاوره / عيدروس باحشوان 

أكد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن المهندس أحمد مسعد ان الاعمال في المنشأة تجري بالتوازي في تجهيزات الوحدات الانتاجية استعدادًا لعملية تشغيل المصفاة.
وقال في حوار ان محطة الطاقة سوف تبدأ عملية استكمال التركيبات للمرحلة الاولى. 
وأكد م. مسعد ان المصفاة هي المورد الحصري لجميع المشتقات النفطية للسوق المحلية منذ تاسيسها وقرار تحرير سوق المشتقات النفطية شكل ضربة قاضية لشركة مصافي عدن.
الى إجابات المدير التنفيذي م. احمد مسعد شاكرين استجابته وكان للدكتور صلاح فارع دور كبير في التنسيق لهذا الحوار وله الشكر الجزيل .

س كيف حال مصفاة عدن اليوم ؟ 
في البداية اشكر عدن تايم اهتمامها بالتواصل مع قيادات شركة مصافي عدن لنقل اخبار المصفاة من مصادرها الاساسية.
اما حال المصفاة ففي الايام القليلة الماضية أستقبلت شركة مصافي عدن مجموعة من فريق تركيب محطة الكهرباء ، و بدأت الاعمال بالتوازي في تجهيزات الوحدات الانتاجية استعدادًا لعملية تشغيل المصفاة. 
س كثر الحديث عن المصفاة ومستقبله ومحطة الكهرباء وما يعول عليها . فهل من افادة عنها ؟ 
بالنسبة لمحطة الطاقة سوف تبدأ عملية استكمال التركيبات للمرحلة الاولى وقد حضرت مجموعة من فريق التركيبات التابع للشركة الصينية المنفذة للمشروع ويجري التواصل لترتيب حضور باقي الفريق. 
س  كانت لكم لقاءات مع كبار المسؤولين في مجلس القيادة ورئاسة الحكومة وآخرها مع اللواء عيدروس الزبيدي ، نائب رئيس مجلس القيادة . هل هذه اللقاءات مبشرة بتحريك هذا الصرح وعودة مجده التليد؟ 
الحمد لله كل القيادات الذي تم اللقاء بهم ابدوا استعدادهم لتذليل الصعاب التي قد تواجهنا في مهامنا في إعادة تشغيل المصفاة. 
س هناك جدل واسع حول الآلية الجديدة لتسويق المشتقات النفطية وحصرها على شركة النفط وفق قرار رئيس الحكومة وكان لوزير النفط موقف من ذلك . انتم ما تعليقكم؟ 
للاسف الالية أتت مكملة لقرار تحرير سوق المشتقات النفطية وهذا القرار غير المدروس سلب المصفاة احد اهم وظائفها.
وللعلم بان  المصفاة هي المورد الحصري لجميع المشتقات النفطية للسوق المحلية منذ تاسيسها وقرار تحرير سوق المشتقات النفطية شكل ضربة قاضية لشركة مصافي عدن لكون القرار صدر في الوقت الذي كانت المصفاة متوقفة عن تكرير النفط الخام حيث حرمت من ايرادات التكرير وحرمت من مستحقات استيراد المشتقات النفطية ، وفي نفس الوقت شكل هذا القرار ضربة قاضية لكل قطاعات الشعب بحيث تسبب في انهيار صرف العملة وغلاء الاسعار وتسبب في افقار الكثير من الاسر. 
س  في حال عادت المصفاة الى وضعها الطبيعي هل من جدوى للتكرير لمحافظات ثلاث فيما كانت تطلع المصفاة في تلبية كل محافظات الجمهورية بمعنى ان طاقتكم اكبر من السوق ام ستركزون على الخزن والتصدير الى الخارج كما كان سابقا؟ 
شركة مصافي عدن كانت تكرر النفط الخام وتلبي أحتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية وتمون محطات الكهرباء بالوقود وكانت تصدر الفائض من المنتجات النفطية الى القرن الافريقي وتبيع بعض منتجات التكرير على الشركات العالمية لذلك لا توجد اي مشكلة في عملية تسويق المنتحات. 
س  ما مصير المستأجرين للتخزين في المنشأة بعد تشغيل طاقة التكرير بصورة كاملة؟ 
عند وجود سعة خزنية فائضة سوف نستمر بتأجير الخزانات للموردين وليس عندنا اي مشكلة بان يتنافس الجميع لتقديم المشتقات للمواطنين بالاسعار التنافسية ،
وفي الوقت الحالي لا يوجد مستأجرين حصريين لتخزين المشتقات في المصفاة بل يتم توقيع اتفاقيات الخزن لكل شحنة على حدة وتنتهي الاتفاقية بانتها الشحنة. 
س  ماذا عن الحقوق والمطالب التي تبرز بين حين وآخر وشهدت المصفاة خلال فترات ماضية من الوقفات واعلان الاضراب وهل تم احتواءها ؟ 
حقوق العمال مكفولة ونحن كادارة للشركة ونقابة عمالية في تنسيق تأم للحفاظ على حقوق العمال والنهوض بالمصفاة.