- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- دبلوماسي أمريكي: لا يمكن إيجاد يمن موحد بالإجبار
- إدانات عربية واسعة للاعتداء السافر على مقر رئيس بعثة الإمارات بالخرطوم
- الانتقالي يدين استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في السودان
- عقب إغتيال نصر الله..قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
- جزائية عدن تعلن أسماء المحرضين على اغتيال اللواء عدنان الحمادي
- لملس يستقبل الهيئة الإدارية والفريق الكروي بنادي التلال المتوّج بالنسخة الثانية من كأس العاصمة عدن
- المحرمي يوجّه بمنع تحصيل أي جبايات غير قانونية في جميع النقاط الأمنية والعسكرية
- الهيئة السياسية تستعرض ثوابت الجنوب واستراتيجياته في حلقة نقاش بالعاصمة عدن
- محافظ عدن ومصلحة الجمارك يبحثان التسهيلات اللازمة للموردين وسُبل تطوير عمل الأنظمة الآلية
إرهابهم
منذ عام 1991م شرعت قوى اليمن (الشمال) المتنفذة بمختلف فئاتها، وأحزابها وقواها، وطوائفها، بأستخدام الإرهاب الديني التكفيري والسياسي، لضرب أعمدة دولة الجنوب وكوادرها، بأنتقاء وعناية مختارة، ليضعفوا قواها، ويكسروا هيبتها ويثبطوا معنويات جيشها وأمنها، ويحبطوا شعبها الحي، حتى لا يقوى على الدفاع عن وجوده، وجغرافيته، تحت سيف فتاوي الدجل الزائفة، التي تحمل في ثناياها أهداف سياسية، وجغرافية، وعرقية لينتزعوا من شعب الجنوب العربي سيادته وأحتلال أرضه، ويسهل عليهم طمس هويته الوطنية، والحاقه بهويتهم كتابع بدرجات متدنية من المواطنة.
لازالت قوى (اليمن) شمال حتى اليوم برغم ما تعيشه من صراعات سلطوية، - لازالت تستخدم نفس الأساليب الإرهابية بصيغة عقائدية طائفية وبخبث ممنهج ومنظم، وبوتيرة عالية، وتحت نفس السيف المسلط، ونفس الفتاوي الدينية السياسية، وعلى نفس الاهداف، وأن أختلفت عناصرها المنفذة، ووجدت لها اليوم من يساندها أقليميا، وهو يحمل نفس الأبعاد الخبيثة، وبشكل أقليمي أوسع.
هويتنا
الدفاع عن هويتنا وعن وجودنا في مواجهة إرهابهم يتطلب تكريس هويتنا في اوساط شعبنا، وترسيخ مبادئ الحق الذي نمتلكه في الدفاع عن وجودنا، وعدم التهاون أو التفريط في أرضنا وهويتنا ووجودنا أسياد على أرض الجنوب العربي، التي ولدنا على ظهرها وامتزجت ترائب أسلافنا بتربتها الطاهرة، وعلقت أرواحهم في أزكى عبقها، فالدفاع عنها أشرف وانبل الأعمال الوطنية.
وكأحقاق حق وواجب علينا للأجيال القادمة، بإن نحافظ على حقهم في العيش بكرامة أسياد على أرضهم مستقبلا. فليس من حق أحدا منا، أيا كان التفريط في ذرة رمل واحدة من أرض الجنوب، لأنها أرض كل مواطن جنوبي اليوم وغدا، ولاجيال متلاحقة جيلا بعد جيل.
فصراعنا مدافعين عن أرضنا، وهويتنا سيستمر بعزيمة لا تلين مهما حاولوا بغدر وجبانة، فشجاعة شعبنا مسنودة بحقنا في الحياة، التي إرساها خالق العباد، فسبحانه بعدد ماخلق منا من قبائل وشعوب لنتعارف، وما سن من قوانين تشريعية تفصل بين الحق والباطل، وعدد ما وضع في ضمائرنا من مشاعر انسانية، نميز الحق من الباطل.
أحمدالربيزي