من منا لم يتذكر دور هذه المرأة المصريه التي وهبت نفسها للجنوب وشعبه ومنذوا انطلاق حراكه السلمي إلى يومنا هذا ومازالت تدافع عن قضية الجنوب العادله بكل مااوتيت من قوه رغم تعرضها للتهديد والقتل والمتابعة والمراغبه من قوى ضلاميه مدفوعة إلاجر من منا لم يقرأ ولم يسمع عن ماتعرضت له هذه المرأة من تهكير لحساباتها وتشويه بسمعتها لم يسلم بيتها ولاعرضها من أولائك الجبناء الانذال تعرضت لااشنع هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي وكل هذا من أجل التراجع عن مواقفها اتجاه الجنوب ومن أجل إسكات قلمها الحر عن الكتابه والوقوف مع شعب الجنوب ولكنها أبت وصمدت صمود جبال شمسان وعيبان وتحملت كل العواقب بل وهبت نفسها للجنوب ولم تتزحزح أو تميل أو تبيع او تتراجع عن ماعاهدت نفسها القيام به واصلت طريقها بكل قوه وشجاعه وواجهت كل التهديدات والوعيد بالتصفيه والقتل وتفجير بيتها صمدت أمام كل أعدائها وتهديداتهم وهاهي كما عهدناها امرأة من الطراز الأول وتساوي آلاف مؤلفه من الرجال مثل هذه المرأة يحق لنا جميعاً أن تنحني رؤوسنا إجلالاً وفخرا بل يجب على شعب الجنوب أن يبادل هذه المناضله الجسوره كل الحب والاحترام اتجاه وقوفها ومساندتها لشعب الجنوب وقضيته العادله. ونتمنى من قيادتنا رد الاعتبار لتلك المرأة وتكريمها بل اعطائها وسام الشجاعه اتجاه الحرب الممنهجه التي شنت عليها من قبل قوى ضلاميه مأجوره .            نحن بدورنا نقدم كل تقديرنا وشكرنا للاستاذه الاعلاميه سهى البغدادي اتجاه مواقفها الصلبه ووقوفها إلى جانب شعبنا الجنوبي ونعاهدها عهد الرجال أننا سنبادلها وشعبها شعب مصر العظيم الوفاء بالوفاء ولن ننسى كل ما قدمته لنا بل سندون مواقفها البطوليه في كتب من ذهب وستبقى سهى البغدادي الصخره التي لن تتحطم على مدى التاريخ والازمان