سيدي الرئيس القائد..
 بعدك سنمضي جموعًا وأفرادا في سبيل تحرير واستقلال هذا الوطن، وعن درب شهداء الثورة الأبرار كلا لن نحيد، لن نتراجع ولو خطوة واحدة إلى الوراء، لأننا ومنذ أن عرفناك قائدًا عظيمًا فولاذيًا لم ننكسر، أو نتراجع إلى الوراء، فتحت إمرتك وقيادتك لم نعرف إلا طريق الإنتصار عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، ومستمرون في هذا الطريق _ تحت إمرتك_سيدي الرئيس القائد عيدروس.   بإذن الله سبحانه وتعالى ..
سيدي الرئيس القائد ..
أمض قدما بسفينة الوطن وثورته، وتقدم رافعًا رأسك الذي لم ينحني للغازي يومًا بجبروته وقوته، سر بنا إلى حيث يحتضن الوطن جميع ابناؤه، إلى حيث لا إرهاب، لا قتل، لا إخوان، لا دواعش، ولا اعداء ولا غزاة، إلى بر الأمان أيها العيدروس القائد ، إلى ربى شمسان، وناطحات المعلا وصهاريج الطويلة.

سيدي الرئيس القائد..
لا تلتفت إليهم، لا تنظر إلى المحبطين، ولا تستمع لكلام المرجفين، فكلهم يريدون النيل منك، وينمون سقوطك، وهذا لن يحدث فبنادقنا ستعزف لحن الدفاع عنك قبل أقلامنا، وستذوب في سبيل الدفاع عنك أرواحنا قبل أجسادنا.
سيدي الرئيس القائد..
أنت في منتصف الطريق اليوم ربما، خطوة واحدة من خطاك العظيمة كفيلة لوصولنا إلى الهدف العظيم، ونحن نثق بك حد الثقة التي لا تستطيع أن تصفقها الكلمات ..

سيدي الرئيس القائد..
على درب شهداء الوطن والثورة ومسيرة التحرر العظيمة التي تقودها لن نحيد، سنواصل المسير، وسنجعل من صدورنا العارية دروعا لهذا الوطن، فقط تحت إمرتك وقيادتك أيها العيدروس القائد.

عبداللطيف محمود السبعي