خسارة المنتخب اليمني من شقيقة الفلسطيني كانت واردة، ولكن بأقل الخسائر وليس بهذه النتيجة الكارثية، كان في الماضي عندما يتقابلا المنتخبان اليمني والفلسطيني فأنت موعود بنتيجة مشرفة قد يخرج بها المنتخب اليمني أما بفوزه أو تعادله، أما الآن فيحدث العكس تماماً، عندما ذكرت بأن النتيجة واردة أقصد هنا بسبب التخبط الإداري والفني، كيف تريدون النهوض بالمنتخب ومن يقف خلفه رجل أعتقد تماماً بانه لايدرك منهم في التشكيلة الأساسية للمنتخب، وأخص هنا رئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي الرجل المتشبث بهذا المنصب من سنوات طويلة وكأنه شاغراً بأسمه فقط، اتحاد القدم يحتاج شخص رياضي ويعرف أين تكمن الحلول وماهي إحتياجات المنتخب، ولو رجعنا للوراء قليلاً لم يتعاقد الاتحاد مع أي جهاز فني كان على قد طموح المنتخب وعشاقه، كل مافي الأمر أن يتم التعاقد مع أجهزة فنية محلية مع كامل الأحترام غير مؤهلة لقيادة نادي ،فما بالك بااستحقاقات تواجه فيها منتخبات يمتلكون لاعبين على مستوى عالي وأجهزة فنية عالمية ...
لاتتعذروا بالوضع فالوضع نفسه، بل وأكثر في سوريا وأنظروا كيف هو المنتخب السوري ، إتحاد قدم يُهيى الأجواء للاعبين، أجهزة فنية متميزة، ولاعبين يقاتلون إلى آخر رمق ،لانك هناك من يدعم ويشجع ويساند ...
الرياضة أصبحت المتنفس الوحيد لشعب أنهكته الأزمات ورأيتم مااحدثه منتخب الناشئين من فرحة عمت كل أرجاء الوطن جنوبه وشماله شرقه وغربه، فماذا لوكان المنتخب الأول وصل إلى ماوصل إليه ناشئوه، فالسؤال الذي يُطرح؟ 

أين أنت من المنتخب اليمني ياعيسي ؟
وكلنا نعلم بأن اتجاهاتك لم تعد رياضية، فأنت رئيساً للإئتلاف الوطني الجنوبي، وأحد كبار رجال الأعمال في اليمن،ورئيساً لااتحاد كرة القدم، فكيف ستنهض الرياضة اليمنية برئيس لايعلم أين المنتخب

عماد الزبيدي