عبدالرحمن محمد طاهر الملقب بابو قحطان وكما يحب هو أن يسمي نفسه محافظ محافظة الأزاراق أم المحافظات  بجهود ذاتية يصيغ قصة نجاحه على طول طريق الازارق. 

في ظل صمت مريب  وتغاضي متعمد من ذوي الشان في الدولة والسلطات  الحكومية  ظل مشروع طريق الأزارق  متعثر ليكون  في سلة المهملات 
وطي النسيان

وفي بادرة شخصية وبعزيمة فريدة تولدت من رحم المعاناة وشبح الظروف الصعبة  لمع نجم أزرقي أصيل ليسلط أنواره على طريق الأزارق وبجهود شخصية ذاتيه  جباره  يكتبها التاريخ بماء الذهب تقدم الأخ عبدالرحمن محمد طاهر واهبا  نفسه وامكانياته لاصلاح الاماكن المتدهورة والاكثر وعورة في طريق الأزارق

حيث انطلقت مسيرته الحافلة بالعمل والنشاط المنبثق من عزيمته المتوقده تجاه ما يعانيه أبناء مديريته وبجهود ذاتيه بداية بتوفير أدوات العمل من مجارف وجواري  وغيرها من أدوات العمل  وذلك على حسابه الخاص دون أي إلتفات لجهوده الشخصية من ذوي الشأن في السلطات المحلية  وفي الدولة. 

وهكذا اثبت الاخ ابو قحطان انه لايوجد اي عائق أمام العزيمة الفولاذية والإرادة القوية  لوضع بصمات نجاح وتجاوز عقبات وتحديات قويه بحجم وعورة طريق الازارق التي لازال المواطنين يعانون منها ويتحملون مرارتها. 

حيث صاغ الاخ أبو قحطان في طريق الازارق  بالجاري المتحرك والمجرفة  قصة نجاح عجزت  الدولة والسلطات الحكومية والمنظمات الداعمة والصندوق  الدولي  أن تصيغ  فصلا من فصول  قصة النجاح   التي رواها  والفها  
ابن طاهر   بِمداد  متصبب من عرق جبينه 

وهاهو اليوم  يحكي للجميع برساله بليغه على شكل صوره ناطقه أبلغ من ألف كتابه وأبلغ من ألف رساله  لكي تحكي ضياع الدور الانساني المسؤول  للدولة وللسلطات المحلية وذوي الشان تجاه خدمة المواطنين لاستكمال مشاريعهم  المتعثرة منذ سنين.

وبعبقريه نابغه من فلسفة الرجل صاحب العزيمة والنشاط صاحب تنفيذ  المشاريع الذاتية قام الاخ ابو قحطان بتركيب اربع قرب علاجيه وتوصيل أنابيبها الى اقدام عربة العمل المتحركة  ليقول للجميع ان عربة العمل متعطلة وان ظروفه المادية صعبة ولولا تعطل عربة العمل فانه  لن يفرط في مواصلة إصلاح  ماتبقى من طريق الأزارق  فنرجوا  من ذوي الشان في الدولة والسلطات المحلية والمجلس الانتقالي ان تعطي اهتمام لمثل اصحاب هذه الانجازات والاعمال الجبارة التي قام بها الاخ عبدالرحمن   وان يوقفوا  إلى جانب هذا الشخص  بكل أوجه الدعم والتقدير  .