رسالتنا نحن شباب الحراك الجنوبي، كنا ولازلنا نعطي الفرص بعد الفرص  ونلتمس العذر وراء العذر، للقيادة العليا، ممثلة للمجلس الانتقالي الجنوبي،  بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، للمقاومة والحراك الجنوبي ومن اليوم الأول لتسلمهم زمام الأمور من بعد حرب تحرير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، حيث استبشرنا خيراً بتقلد رفاق النضال والسلاح ولكن للأسف تم تهميش  وأقصاء الشباب  ولم يعيروا شباب الثورة أي اهتمام بل من حظي منهم بفرصة وتقلد منصب أهمل ولم يهتم بالشباب ودعمهم على غرار الاحزاب السياسية وشباب ثورة التغيير بصنعاء ليتكؤا ويستندوا عليهم. 

فالمرحلة الآن هي مرحلة محاصصة وحصتتنا كشباب الجنوب  يجب أن تكون الحصة الأكبر  على مبدأ المساحة المحررة للارض، وكأن الشباب لم يقدمو أي شيء لهذه الثورة والوطن، ولم تسيل دمائهم وتضحياتهم وفدائهم للثورة، وإن من حقهم تمكينهم في صناعة القرار، بل والضخ بالآلاف من الكوادر الشبابية للحراك  بكافة مفاصل الدولة والمؤسسات الخدمية والسيادية وبكافة الوزارت الحكومية وتأهيلهم ودعمهم ليكونوا الصف الاول في مفاصل الدولة وصنع القرار كإستحقاق ثوري وأقل واجب تجاه هذه الشريحة الطويلة العريضة التي بدمائها خظبت  كل جبهات القتال وساحات الشرف والنضال ولازالت تقدم وتضحي.

سيدي القائد نتمنى منك أن تقف إلى جانب شباب  الثورة الجنوبية وأن تكون انت الراعي والسند لهم، فهم عونك في الشدة قبل الرخاء وفي الحرب قبل السلم، ولا نريد أن يُدفن حماسهم وعنفوانهم الثوري في مرحلة العطاء والإنتاج فالمرحلة حساسة وهامة والمنعطف خطير، وأخشى عليك ياقائدنا وربان سفينتنا أن لاتجد معك فيها احد فالمتسلقين سيقفزون من السفينة بابسط موجة.

سيدي الرئيس القائد عيدروس 
لا نريد أن نصل الى واقع المقولة التي قالها الثائر تشي جيفارا  (الثورة يصنعها الشرفاء و يقودها الشجعان ثم يسرقها الجبناء) املنا فيك كبير أن تنصفنا نحن شباب ثورة الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وتمكيننا من استحقاقنا الثوري .

إبنكم الدكتور أيمن السنمي المنتمي لفئة الشباب العاطلين عن العمل