آخر تحديث :السبت 22 فبراير 2025 - الساعة:13:56:07
"جمال عبدون" .. من أين لك هذا
(الأمناء نت /عبدالرحمن با مزاحم)

من أين لك هذا ؟! " بهذا التساؤل أحببت أن يكون عنوان مقالي هذا والذي كتبته في حق رجل عظيم وقامة تعليمية وتربوية صنعت ما لم يستطعه الأوائل، رجل أحدث طفرة عظيمة ونقلة فريدة في التربية والتعليم حيث غير الواقع المرير الى حاضر جميل ومستقبل مشرق إنه وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير عام مكتب التربية والتعليم ساحل حضرموت الأستاذ "جمال سالم عبدون" .

نعم من أين لك هذا ؟! أو من أين أتيت بهذا !؟ .. هل لك أن تخبرني؟ .. شي لايصدق ..لايصدق هل انت من عالم البشر ؟ او هل انت مخلوقا طبيعيا ؟ أو أنك تملك صفات خارقة ماذا بداخلك ؟ وماهو سرك الذي تخفيه عنا ؟ أجب على أسألتي .. "متى تهدأ ؟، ومتى تنام ؟، وأي وقت ترتاح فيه ؟، أهلك وعائلتك متى تجلس معهم ؟ كم من الوقت تقضيه مع أسرتك ؟ نفسك .. نفسك لها حقوق عليك هل تمنحها وقت من السكون والراحة والهدؤ ؟ أجبني فأنا في حيرة من أمري .

لقد أبهرت الجميع بجميل صنعك وبأنجازات لاتعد ولا تحصى جليه واضحة في ربوع ساحل حضرموت بمختلف مديرياته ومناطقه وسهوله وجباله ووديانه .

"لاتمل ! ولاتكل ! ولا تهدأ ! ولا تستريح !" تقود العملية التربوية والتعليمية بكل تفاني وإخلاص تؤثر على نفسك الراحة كي ينعم أبناؤك التلاميذ والطلاب ببيئة تعليمية ملائمة وتحرص كثيرا على رسم البسمة في محياهم وزرع الأمل في قلوبهم ولايهنى لك بال ولا يرتاح لك خاطر ولا تتوقف عن صنع المستحيل هكذا انت "كنت، ولازلت، وستستمر" نادرا نفسك ووقتك وكل حياتك في خدمة التربية والتعليم .

أخبرني .. من أين أتيت بهذه الإمكانيات ؟ من أعطاك هذه القوة ؟ التي جلعت منك قائدا مختلفا .. "هل تتعب ؟ هل تتوقف ؟ هل تستريح ؟ هل تنام ؟" كيف يكون ذلك ؟ وأنت بنفسك واقفا على كل تفاصيل العمل التربوي والتعليمي كيف يكون ذلك ؟ وانت كالنحلة في ميدان العمل .. كل يوم وكل ساعة وأنت "تجتمع، وتشرف، وتتفقد، وتفتتح، وتدشن، وتكرم.." كيف .. كيف يكون ذلك ؟ .

من أين أتيت بهذا الصنيع ؟! .. ومن أين تستمد هذه الطاقة ؟! .. أرفق بنفسك تمهل أيها الجواد الأصيل رأفة بقلوب أحبتك وتدعوا لك دوما بالخير وأن تضل نجما أفلا مضيئا في سماء تربيتنا وتعليمنا ونبراسا يضئ عتمة مايحيط بها من ظلام دامس .


وتبقى الدعوات بالخير دائمة سرمدية لك يا قائد التعليم وربان سفينة التربية ويبقى سؤالي كما هو "من أين لك هذا ؟!" .

كتب : عبدالرحمن بامزاحم

1 يونيو 2022 م




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل