- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
دأبت بعض الاقلام المأزومة والمواقع المسعورة مؤخرا في شن وتبني حملة شعواء ضد وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد ؛ورميه بما ليس فيه دون وجه حق
وللحقيقة المجردة فان اولئك المازومين باختيارهم وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد لتوجيه سهامهم اليه دون وجه حق ليس لشخصه ، وإنما جاء استهدافه لكونه محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي ، محاولين بذلك ضرب عصفورين بحجر واحد ، اولا استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حقق نجاحات كبيرة وملموسة خلال خمس سنوات مضت منذ اعلانه ، وثانيا استهداف وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد باعتباره الوزير المحسوب على المجلس الانتقالي .
وللامانه وشهادة لله ، ان معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام ، يعد من انجح وزراء حكومة المناصفة بل واكثرهم نشاطا وتحركا الى الصعيد المحلي والخارجي ، وقد استطاع خلال فترة عامين منذ تعيينه في حكومة المناصفة من تحقيق أهدافها نوعية وخطوات وثابة لم يستطع اي وزير من اعضاء حكومة المناصفة تحقيقها او العمل بالقدر ذاته الذي قام به الوزير الدكتور عبدالسلام حميد .
الخلاصة ان الهجوم الذي يقوم به اليوم بعض المهووسين في محاولة منهم لتسجيل حضورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو من باب استهداف المجلس الانتقالي وخاصة بعد فقدان جماعة السيطرة السابقة على الشرعية وقراراتها ، ولذلك تتحرك جبهتها الاعلامية وذبابها الالكتروني في هذا الاتجاه المتمثل في مهاجمة وزراء ومسؤولين محسوبين على المجلس الانتقالي بغرض تحريض الراي العام وعامة الناس خصوصاً الذين تغلبهم عاطفتهم في الاستماع لمثل تلك الترهات بحق وزارة النقل ، وللتوضيح اكثر نقول إن الفئران لاتستطيع قضم الجبال الراسية .. ومهما علا نباح النابحين فانهم لن يوقفوا مسيرة المجلس الانتقالي والوزراء المنتمين له .. بما فيها مسيرة وزارة النقل المستمرة بقيادة معالي الدكتور عبدالسلام صالح حُميد ، والذي لن تثنيه مثل تلك الترهات عن تحقيق الاهداف الاستراتيجية المتميزة والتي رسمها للوزارة وعملها بحنكته في المجال الاقتصادي والاداري ، لتشهد الوزارة في عهده تطويراً مؤسسيا متميزا عن طريق تطوير كافة قطاعات الوزارة وتجديدها من حيث البنية ورفدها بالكادر الموهل ووسائل العمل المختلفة والهامة مع تحديث الانظمة واللوائح فيها على النحو المطلوب والاكمل .. اما اولئك النفر من المتطاولين فيكفي ان نلفت نظرهم لتدبر قول الشاعر العربي
لو كل كلب عوى القمته حجرا
لاصبح الصخر مثقالاً بدينار ..
فكفوا اقلامكم المازومة عن محاربة التغيير والتطوير المؤسسي المتميز .. وللحديث بقية.