- الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية
- سلطة شبوة تقر إغلاق محطات بيع الغاز ومراكز تعديل أنظمة الوقود غير المرخصة
- دورتان تدريبيتان لتأهيل مدربين في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب الخطرة
- ما تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على جوعى اليمن؟
- حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما أكثر من 4 كيلو غرامات مواد مخدرة
- 20 ألف سلة غذائية.. قوافل قوات درع الوطن تصل المهرة ضمن جهودها الإغاثية
- عدن.. مكتب الصناعة بصيرة يحيل 3 مخابز مخالفًة لوزن الروتي المحدد
- وزارة الصحة تدشن دورات تدريبية وحملات توعوية لمكافحة الضنك في ثمان محافظات
- كلية الطب بجامعة عدن تستضيف الملتقى الجراحي الأول حول تدخلات أمراض القولون
- بالأرقام .. حقائق صادمة تكشف زيف الحملات المغرضة ضد توزيع الغاز في تعز

يوم يفصلنا عن ذكرى خالدة على قلوبنا كانت ومازالت ترن في مسامعنا تصدح بصوتها مسمعة العالم بأن الجنوبيين لايطيقون وحدة شؤم عليهم – وحدة طعنتهم وغدرت فيهم مخلفة ضحايا كثر.
(21) مايو (1994)م اطل الرئيس الجنوبي (علي سالم البيض) على الشاشة المرئية معلنا فك الارتباط مع العربية اليمنية لتدور عجلات الزمن عكس المتعارف عليها ، فمن سباقا للوحدة القميئة التي ماان اذكرها يداهمنا التقززحد الغثيان الى تواب اواب عن فعلته وقيادته الجنوبية التي حملت يوما مشروعا نهضوياومدنيا وحداثيا لهم ، كون نظامهم العسقبلي جعل من جماجم مواطني اليمنية مطفئا للسجائر ومتفلالماضغ الشجرة الخضراء خوفا من سمها الناقع للابدان وبهكذا لم يروق للامرين خاصة والعوام عامة ولم يعجبهم مشروعا حضاريا متمدنا قادما من الجنوب ، انطلاقا من قاعدة يقتل القتيل ويمشي في جنازته كان سلاحهم الفتاك جاهزا سلفا ومن مقيلهم قال (عفاش) الجنوبيون أصبحوا عقبة علينا فماذا أنتم فاعلون ؟– يرد عليه زعيم الإرهاب وجنراله ( علي محسن الأحمر ) قح قح ، بمعنى نقتلهم نقتلهم وبتاييد كل من حظرهتفوا بصوت واحد (قح قح).
(21) مايو ذكرى فك الارتباط – أنها الذكرى الثامنة والعشرين التي تصادف يوم غدا السبت ،فما احلاها من ذكرى كانت ومازالت حديثنا منذ إعلانها ، ننتظرها على احر من جمر ، علها تذيب اهاتنا والامنا واوجاعنا التي اكتوينا بها طوال سنوات مضت – ذكرى ساحتفل بها (أنا) وهو وانت وكل جنوبي مسه ضر وحدة كانت هاجسنا لكنهم قتلوها برماحهم وسكاكينهم غيرالحادة وعلى غير قبلة ذبحنا وشنقنا وقصلت رقابنا في مقاصلهم التي نصبت في بيتهم المقدس بباب اليمن الموحش والمفجع وهم يبتسمون.
اليوم ان الاوان أن نحتفل أن نرقص أن نردد اناشيدنا الثورية ولسان الحال يقول دامت حياتنا وافنت حياتهم وهكذا فإن الزمن دوار.. ولكل زمن رجاله ونحن زمننا يومنا هذا يوم فك ارتباطنا بمن لايطيقونا ولمن سلمنا لهم رقابنا على طبق من ذهب.
لم نعد اليوم كالامس خانعين واذلا، ربما أن الزمن علمنا كيف يمكن أن نفك ارتباطنا بمن لايكنون ودا ولا معروفا ولا جميلا اهديناه لهم قربانا والمتمثل باهداءهم وطن ذو مساحة متسعة مليئة بالثروات والخيرات.. لم نكن نعلم أن الخيانة سلوكا وطريقا امنا لهم، لقتلنا وسحلنا في شوارعهم المتسخة التي تذيب الحديد والذي تعد كنار متوهجة مذيبة لكل من يحمل مشروع الدولة الجنوبية .
ان الاوان اليوم أن تبتسم ايها الجنوبي فرحا بذكرى تليدة لماضي كساه الغيم والضيم والظلم والتنكر لكل إرث جنوبي اصيل.. ان الاوان أن نعيد أنفاسنا المحتبسة في جوفنا جراء معاناتنا من ويلات وماسي سنين سوداوية خلت كان البغض والحقد والكراهية محفزا لمحاربة كل جنوبي بغض النظر عن انتماءه .
سنحمل ورودنا وحمائم سلامنا وغصن زيتوننا في أيادينا لنمدها إلى خلف البحار ، كلا والف كلا لم ولن نمدها لاولئك الاشقياء الذين عضوها والتي قدمت لهم يوما ذهبا فبطروا على انعم الله فأقاموا علينا حدا بعد فتوى تكفيرية فكانت ابادتنا جميعا وتلك أمانيهم إلا أن الله ابطل كيدهم وكيد سحرهم ،فكان نصرنا عليهم وبارادته ثم وارادتنا وتحت عنوان ( ماذا بعد فك الارتباط) ؟ بلا شك الإجابة ببساطة - استعادة الدولة الجنوبية – ارض – انسان– هوية.