من منا لا يعرف عدنان الاعجم الإنسان البسيط المتواضع و الصحفي والسياسي الذي يتمتع بتميز فريد لامثيل لها، وإلى جانب هذه التميز تميز بكتابة الشعر والزوامل ومن اشعاره "مكانك ياعدن حلوه" و"وين الرز ياخبره والصابون والسكر" وقصائد اخر كثير غزليه وثورية أيضا وصاحب العلاقات التي لاحدود لها. 

الاعجم الإنسان فهو يتعامل مع الغريب قبل المعروف بكل عفويه وأخلاق وانسانية وتواضع مما يجعل كل من جالسه مره يعود اليه لكي يكرر الجلوس معه.

فهو صديق لمن في سنه وأب لمن في سنه أولاده واستاذ ومعلم لمن يعمل معه وتحت قيادتها وقد اكون انا من تمتع بأن يكون الاعجم له اب وصديق واستاذ وسند بعد الله سبحانه وتعالى. 

الاعجم الصحفي الذي لم يتقاعص يوم من الايام من قول الحقيقة ونقلها والتحدث بها كانت سياسية او مجتمعية او غيرها بها سوى من خلال صحفيته وموقعها الإخباري او من خلال صفحته على الفيسبوك وتويتر.

ومن اهم القضايا التي كان للاعجم بصمه في نقلها ومساندتها وتسليط الضو عليها هي القضية الجنوبية وشعبها الذي كان أول من ينضم لصفوفها منذ اندلاع شرارتها الأولى برغم من قوة وجبروت النظام حين ذاك الا انه لم يهاب او يتخوف.

الاعجم يستطيع من خلال التميز السياسي والصحفي المتمتع به ومن علاقاتها واسعه النطاق ان يكون مسؤول رفيع او صاحب ارصده بنكية وعقارات وغيرها الا ان يرفض كل هذا فهو حر ويرفض ان يأتي احد ويطويه تحت عباتها، فهو يفضل ان يكون حر لا يضع لاحد وان يكمل حياته مثلما هي بسيطه عفوية.

مهما كتبت وتحدثت فلن استطيع ان اعطي للاعجم ما يستحق فهو شخصية لن يكررها زمن وشخصية مثله لايكفي الحديث عنها مهما تحدثنا.

حفظك الله ياأبا محمد وأنعم عليك بالصحة والعافية والعمر المديد ووفقك واسعدك

امين يارب العالمين

ابنك وتلميذك

#محمود_الميسري