آخر تحديث :السبت 22 فبراير 2025 - الساعة:21:34:20
صقر الجنوب (عيدروس) يقصقص أجنحة وطاويط الظلام
(الأمناء نت /وئام نبيل علي صالح )

بعد قصقصة اجنحتهم التي كانت تختطف قمة هرم سلطة ماتسمى بالشرعية الإخوانية  على  الرغم اكتمال عمرها الافتراضي منذ سنين ، ثم اما بعد – لقد تخلق  جنينها بعد اختراق للهالك ( عفاش)  لأكثر من (30) عاماليتكلل بإعلان سيطرتهم التامة على كل مفاصل الدولة اليمنية وذلك بعد توافقات دامت أشهرا برعاية خليجية معززة بتأييد دولي .

الدراما الإخوانية تصدرت المشهد السياسي بعد تنصيب ابن الجنوب ( هادي) ليتخلله سباق ماراثوني بين أقطابها السياسية اليمنية ( المؤتمر)  الذي استسلم واعترف بهزيمته بعد أن ظهرت ميول الرئيس المؤقت( هادي) وانحيازه التام للاخوان ويتجلى ذلك من خلال إجراء التغييرات المدنية والعسكرية التي أصدرها بعد  أشهر من التوافق عليه .

انتصر جنرال الإرهاب ( علي الاحمر) على القطب الآخر مترندعا هنا وهناك – لم تستمر الفرحة الإخوانية طويلا بعد تغول الرافضة اليمنية الحوثية لمدن الشمال بسهولة ويسر فما كان من جنرالات الجماعة وصغارها الا الفرار إلى العاصمة الجنوبية عدن (هادي ) فيما جنرال الإرهاب كان قد سبقه بالزي الأنثوي كحرم للسفير السعودي حسب تاكيداته.
التكفيريون الذين وصفوها يوما بأنها عاصمة دار الكفر تفرش لهم جسدها الطاهر فينطلق أهل الجنوب كاليوث إلى ساحات وميادين القتال للدفاع عن أرضهم وعرضهم – بعد شهرين من الحرب المدمرة على الجنوب من قبل روافض الأحتلال اليمني ليعلن اول النصر الجنوبي من الضالع بقيادة قائد المقاومة الجنوبية ،رئيسنا وقائدنا ( عيدروس )  لتليها بعد ذلك الانتصار الآخر من العاصمة الجنوبية عدن ، حينها سيطرت جماعات الإرهاب التي عاثت في الأرض فسادا وإفساد ، فما كان من التحالف العربي الا طرح مقترحا على (هادي) اصدار قرار تعيين الرئيس القائد ابو ( قاسم) محافظا للعاصمة وبجانبه القائد ( شلال) مديرا لامنها وهنا ابتليا القائدان بلاء حسنا تكلل بالانتصار وطردت الجماعات من العاصمة عدن ، ثم حاولت المليشيات الإخوانية الظهور بمظهر لايمت لها بصلة وتحت حجج تشكيل ألوية حماية لها من الالوية التي انتصرت لها وحمتها وإعادة لها ماء وجهها .. لم يروق المليشيات الإخوانية لبزوغ النجم الجنوبي وصقرها المقصقص لاجنحتها رئيسنا ( عيدروس).

 بعد خروج شعب الجنوب وفي مليونيات اربع تهتف بالروح بالدم نفديك ياجنوب ، بالروح بالدم نفديك ؟ياعيدروس ) وهنا استطاع الشعب الجنوبي أجبار قائده ابو (قاسم) على تبني القضية وبذلك تم تفويضه شعبيا جنوبيا خالصا.
ثارت ثائرة الإخوان المسلمين فتقلصت مساحة صدورهم ففجروا حربا اولى وثانية 
فهزم الجمع وولون الدبرومن قبل الجيش الجنوبي بقيادة صقر الجنوب ( عيدروس) .
جرت الأحداث لتمرسنوات عجاف كانت ممنهجة ومخطط لها أن تكون من قبل خفافيش الأحتلال اليمني ، ورغم كل محاولاتهم الخبيثة التي ألمت بأبناء الجنوب جراء حصار مفروض من قبل وطاويط الظلام إلا أن شعبنا الجنوبي كان صبره كصبرايوب لتنقشع السحاب وتتبدد غيمها لينبلج فجرا جديدا عنوانه نصرا سياسيا جنوبيا اخرا بقيادة رئيسنا ( عيدروس ).

يوما عن يوم تتحقق الانتصارات الجنوبية – ثقتنا تتجاوز حدودها بأن الجنوب جنوبنا قادما قادما قادما وعلى يد هذا الصنديد الجنوبي الثائر( عيدروس الزبيدي).




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل