آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:00:00:44
الهجوم الإرهابي في الضالع.. كيف بدأ ؟ وكيف تم التعامل معه من قبل أفراد الحزام الأمني ؟
(الأمناء نت /صلاح بن لغبر)

منذ وقع الحادث لم اكتب اي حرف وحرصت على جمع التفاصيل من مصادرها ومقارنة كل ما جُمع، وسأوجز الاهم في نقاط بعد التاكد من كل حرف ساكتبه هنا:

- أولًا لم يكن هناك أي بلاغ مسبق، والمجموعة المسلحة التي قدمت من البيضاء اعترضهم مواطنون، فقالوا انهم من مقاومة البيضاء، وتم الاتصال يأمن الشعيب فحضر طقم الى المكان وردد القادمون نفس الحديث وباسلوب هادىء  بأنهم من مقاومة البيضاء وانه يفترض ان قيادتهم ابلغت المختصين في الضالع بمرورهم، وعلى وجه الخصوص قائد الحزام الامني.
- تم الاتصال بالقائد فقال انه لم يتم إبلاغه، فرد القادمون بانهم سيتواصلون مع قيادتهم لكي يبعثوا بخطاب رسمي الى قيادة الحزام الأمني في الضالع
- طلب القائد جلب القادمين الى قيادة الحزام حتى يصله خطاب رسمي، وقالوا لهم انتم ضيوفنا حتى ذلك الحين.
- تحرك القادمون مع جنود من امن الشعيب الى مقر الحزام لكنهم رفضوا تسليم اسلحتهم الا عند بوابة الحزام.
- بالفعل وصلوا الى البوابة لكنهم رفضوا تسليم الاسلحة الا بحضور القائد القبة، حتى يضمن عودتها لهم فور وصول الخطاب الرسمي.
- لم يدخل الارهابيوون مقر الحزام، بل خرج نائب القائد والشوبجي لاستلام الاسلحة واصطحابهم الى الداخل.
- فور رؤيتهم للقائدين باشروا بإطلاق النار عليهم، وحاولوا اقتحام المقر، لكن الحراسات تصدت لهم وقضت عليهم جميعا وعددهم 7 
- تبين فيما بعد ان على رأسهم سليم المسن أحد أخطر القيادات الإررهابية المطلوبة دوليا.

استخلاص:
- لايمكن إنكار حدوث استهتار في التعامل مع اولئك، يدل على نقص في الخبرة في التعامل مع التنظيمات الاررهابية 

- تعامل حراسات مقر الحزام في المواجهة مع الخلية الإرهابية يستحق الاشادة حيث تم القضاء عليهم جميعا خلال المواجهة




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل