آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:00:00:44
من قاتل خماسي الشهداء ال( الشوبجي)
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

تعددت طلقات الاحتلال اليمني بين هذا وذاك وتفننت  اياديه الماكرة والنفس الحاقدة وبذلك  هى نفسها القاتلة لهم أسرة الشهداء الخمسة من ال (الشوبجي) هى نفس  الايادي الوسخة التي اعتادت دوما على أن تقتات من دماء وأرواح أبناء الجنوب.

ليس هناك ايادي أخرى قادمة من خلف البحار شاركت في قتل الشهداء الخمسة من أسرة آل( الشوبجي) أو أبناء الجنوب ، فالقانل معلوم وفاعله مازال ماضيا تنفيذ خططه الرامية إلى أبادة شعب الجنوب , فالتمني لمحونا من خارطة العالم حلم يراودهم منذ أن خلق الله ومن عليها  ، ربما أن الطلقات المستوردة خصصت لاستهداف أسرة الشهداء الخمسة حيث كانت البدايات من الابن الثاني من العائلة ،الشهيد القائد (وليد) ويليه من بعده ثم الذي من بعده ثم أباهم واليوم كان عنقود الأسرة الشهيد القائد ( محمد) خاتمة جرم وقبح وخبث وحقارة محتل عتل زنيم .

قاتل الشهيدة العدنية( لينا مصطفى عبدالخالق ) في عام 1992م هو قاتل الشهيد القائد ( وليد الشوبجي) – قاتل الشابان العدنيان ( امان والخطيب) هو قاتل أبا الشهداء الأربعة من أولاده ، وبهكذا مازال مسلسل الاغتيالات والمفخخات والقتل مستمرا إلى أن يتم تطهير جنوبنا الحبيب من انجاس احفاد الفرس والتكفيريين وعملاءهم وأذنابهم من أبناء جلدتنا الاكثر اتساخا.

لن يقفوا ولن تتوقف مخططاتهم القذرة لطالما وأننا ماضون وبعزيمة وإصرار على استعادة وطن .. الضربات الموجعة والانتصارات المحققة من قبل الجيش الجنوبي بقيادة رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي ) افقدتهم صوابهم وجعجعت قلوبهم لذا فإن خياراتهم ووسائلهم المتوقعة غدرا وخيانة وبذلك يعرف عن الجبناء وعبر التاريخ القديم والحديث بأن السلاح الوحيد للجؤهم إلى   الصفات الآنفة الذكر لكونهم تربوا وترعرعوا ورضعوا من حليب امهات يتسمن بصفات غير خلقية ولا أخلاقية لابناءهن – لاغرابة في هكذا سلوكيات مشينة أن يتم تصفية خماسي الشهداء ال (الشوبجي)–  إذ أنها ستتكرر أفعالهم هنا وهناك لتطال اسر جنوبية أخرى والمؤمنة بالتحرير والاستقلال الجنوبي..

سينتهي إرهابهم وقريبا لطالما وان الله يرى وهو المتكفل ببث وقذف الرعب في قلوبهم ويولون الدبر حال اتخاذ قرار الحرب بيننا وبينهم والاعلان سيكون من قبل رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي ) وان غد لناظره قريب.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل