آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:00:00:44
مرحلة جديدة وعودة حميدة للموظف الجنوبي
(الأمناء نت /وئام نبيل علي صالح )

بعد مشاورات الرياض ودخول شهر رمضان المبارك كان أيادينا على قلوبنا والسنتنا تلهج بالدعاء بأن ينصر قيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة برئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي)  ولكونه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار فان الله استجاب لدعوانا وبذلك 
فقد خرجنا منها منتصرون.

قد يقول المشككون عن اي نصر تتحدثون وعلى قدر السؤال تكون الإجابة – الم تكن يوما قضيتنا في الإدراج الإقليمية والدولية حبيسة ورهينة – أكثر من (15) عاما وشعبنا الجنوبي يصول ويجول في الساحات السلمية مطالبا العالم بانصافه وذلك باستعادة دولته إلى حدود ماقبل عام (1990) م– قوافل من الشهداء والجرحى قدمناها ومع ذلك لم نسمع شجبا أو تنديدا أو استنكاراً ، صمت الاذان وعمت العيون عم  كان يجري للجنوبيين من إقصاء وتهميش وقتل وتشريد وسحل وسجن وكان العالم يقف متفرجا وكان مايجري ساحة ملعب مفتوحة للجميع .

لكن حينما خرج شعب الجنوب لتفويض الرئيس القائد ( عيدروس بن قاسم الزبيدي) لحمل القضية تغيرت موازين القوى الدولية وأصبحت تنظر بأن لاحل شامل لليمن الا بحل عادل للقضية الجنوبية .. من هنا ولمدة خمس سنوات من تفويضنا شعبيا للرئيس القائد ( عيدروس) بات المشروع الجنوبي بين قوسين أو أدنى من استعادة الدولة – قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين وتلك برهاننا حينما نصت وثيقة المشاورات على أن الحل النهائي وعلى الطاولة الدولية يكون الحسم بين الطرفين ( الجنوب– الشمال) وبذلك فإن هذا اكبر نصرا يحققه رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي).

اليوم وبعد انقضاء شهر رمضان الذي أعقبه أياما لعطلة عيد الفطر المبارك ، يتأهب الموظفين من أبناء الجنوب للانطلاق إلى أعمالهم وهم أكثر تفائلا وحبا للوظيفة بعدجعجعة دامت سبع سنوات من الحصار الذي فرض من قبل الشرعية الإخوانية المرتكبة جرما بحق شعب مكافح ومنافح في سبيل قضيته .. 

سيشمر سواعد الموظفين الجنوبيين إلى أماكن أعمالهم وعلى وجوههم ترتسم الفرحة وتكسوها الامل والتفاؤل في أن قادم الأيام والأشهر ميلاد فجر جديد وبشارات واعدة بالخير للجميع .




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل