مازلنا على إصرارنا بما كتبنا اليوم وبالأمس على أن جنوبنا قادما ولا محالة أن شاء الله ، وها نحن اليوم نكررها لعل وعسى لأولئك المثبطون والذين يريدون من خلال بث سمومهم الخبيثة يحرضون المواطنين الجنوبيين على أن قيادتنا السياسية الجنوبية باعت القضية، وما يحز في أنفسنا صرخات عدو وبكاءه على ذهاب القضية ، أمرامضحك حد مخجل، كيف لكم تتباكون اليوم وبالأمس تتمنون لكل جنوبي حامل للقضية الفناء وقلتم لاعزاء، كيف لكم تنوحون على وطن ذات يوم وحتى اللحظة تتآمرون عليه؟ أنها مفارقات غير غريبة لطالما ونحن ندرك من انتم ومن يسوقكم كالقطيع إلى زريبتها..  نلتمس لكم اعذاركم كون رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) اوجعكم بخطواته وبلغته الواثقة بالنصر– حيركم صمته فقلتم عنه بأنه لايجيد لغة التخاطب ،وحينما تحدث وخاطب قلتم هذا عميل اماراتي بالأمس واليوم سعودي – قلنا لكم في كتابات سابقة ولكنكم لاتريدون فهمه كون عقولكم وادمغتكم صبغت بالمال المدنس ( معك قرش تسواء قرش) – كتبنا نصحنا لكم بأن رئيسنا وقائدنا ابو ( قاسم) قاهرا لكل من عاداه ومنتصرا لكل من فجر حرب أو حاول إشعال فتنة ، قلنا لكم وسنكررها بأن الجنوب قادما قادما على يدي هذا الجبل الأصم وان انتصاراته السابقة كفيلة إثبات ماكتبنا ، ولكن تذكيرنا لكم لعل الذكرى تنفع من كان صادقا مع شعبه ووطنه بأن الأيام القادمة كفيلة بأن تثبت مدى صحة ماكتبنا ومفادها الانتصارات الجنوبية أكانت عسكرية أو سياسية وعلى يديه ( عيدروس الزبيدي) ومن أراد منكم رهاننا بما كتبنا مكذبا عليه أن يكتب ويوثق كما نحن نكتب ونوثق .