- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- قوات طارق صالح تعلن القبض على "إيرانيين" كانوا في طريقهم إلى الحديدة
- البنك المركزي يناشد الرئاسي والحكومة توفير الإسناد اللازم للبنك بما يمكنه من القيام بواجباته "بيان"
- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
- النسي: الحديث عن شراكة "حزب الاصلاح" مع الجنوبيين خديعة
- الفريق محمود الصبيحي ينفي إصدار أي توجيهات بشأن العميد أمجد خالد
- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
![](media/imgs/news/04-05-2022-08-59-40.png)
يشكك مراقبون في إمكانية نجاح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في تحويل الهدنة المعلنة منذ مطلع أبريل الماضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، في ظل مماطلة المتمردين الحوثيين في الاستجابة لشروط الهدنة، والخروقات التي تجري في أكثر من جبهة.
ويشير هؤلاء إلى أن الحوثيين يريدون استغلال هذه الهدنة لإعادة ترتيب أوراقهم الميدانية وحصد بعض المكاسب من قبيل رفع الحصار الذي يفرضه التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن على موانئ الحديدة واستئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.
طارق صالح: ندعم جهود تثبيت الهدنة كخطوة نحو وقف إطلاق النار
ويقول المراقبون إن الأصداء القادمة من بعض الجبهات في تعز ومأرب وغيرهما من المحافظات لا تبشر بإمكانية صمود الهدنة، التي يراهن عليها المجتمع الدولي لإطلاق مفاوضات سلام تنهي الصراع المتفجر منذ ثماني سنوات والذي تسبب في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية.
ويلفتون إلى أن السلطة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها أبديا حتى الآن حرصا على إنجاح التهدئة، سواء من خلال رفع القيود عن موانئ الحديدة أو عبر تقديم مقترحات واقعية بشأن سبل استئناف الرحلات في مطار صنعاء، لكن ذلك لا يقابل بأي تقدم من جانب المتمردين الذين يحرصون في كل مرة على إضافة شرط جديد، وآخر الشروط دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم.
وقال المجلس الرئاسي في اليمن إنه يدعم تثبيت الهدنة السارية مع الحوثيين كخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار.
وأوضح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) “ندعم الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنجاح وتثبيت الهدنة كخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار، رغم عدم تقديم الميليشيات الحوثية أي تنازل”.
وحذر نائب الرئيس في مجلس القيادة من أن “ميليشيا الحوثي تستغل الهدنة للتحشيد وتحريك العربات والأسلحة الثقيلة لجبهات جنوبي مأرب (وسط)، واستمرارها في فرض الحصار الغاشم على تعز (جنوب غرب)”.
إقرأ أيضا
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفيها
وأكد صالح أن “مجلس القيادة الرئاسي حريص على إحلال السلام رغم أن التجارب السابقة تؤكد أن ميليشيات الحوثي لا يمكن أن تجنح للسلام إلا بالقوة”.
وتشكل الهدنة فرصة نادرة لإحلال السلام في هذا البلد، لكن مجريات الأوضاع على الأرض لا توحي برغبة المتمردين في استغلالها، وسط تحذيرات من أن انهيار الهدنة قد يقود إلى منعرج خطير في الصراع، لاسيما بعد الترتيبات الأخيرة للسلطة الشرعية.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن في الأول من أبريل الماضي عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومنذ ثماني سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.