آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:11:40:44
لن يمحو عارنا بالثار لنا الا ( عيدروسنا)
(الأمناء نت /صالح الضالعي )

لم ولن يمحو العار الا بالثار– ولن يمحو الظلم الا بقصل الرقاب في مقاصل معلقة وفي عقر دارهم بباب اليمن .. وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل ايها السادة.

 حقا لقد تعرض جنوبنا وأهله لطعنة غادرة وفي الخاصرة كانت طعناتهم القاتلة التي اصابتنا في مقتل وجلعتنا اذلا وغرباء في ديارنا ووطننا.

عرف عن أبناء الجنوب بنقاء السريرة والاقوال والافعال الصادقة وتمتعهم بحسن النية ، لذلك فإن تلك الخصال اوقعتهم في شراك المكر والخديعة كون الاحتلال اليمني يعد متفردا من بين الامم بالغدر والخيانة ، بهكذا قتل الجنود المصريين بالالاف كجزاء لهم كونهم جاءوا لتخليصهم من جبروت الطغاة فما كان من شعب لايكن للمعروف ودا ولا يسدي لمنقذه جميلا ، بذلك خدع أهل مصر وقائدهم ( ناصر)  وكانت النتيجة ضحايا لاتعد ولا تحصى ،وهكذا تمت المكافأة لمن قدم لاهداءه حرية وكرامة فأبى إلا أن يكون عبدا مطيعا – العبد عبدا مهما طالت عمامته والكلب كلب ولو توج بالذهب.

تتكرر مأساة مصر مرة أخرى لكن هذه المرة على شعب آخر الا وهو شعب الجنوب – الجنوب ، الوطن الذي اوى ونصر واهداء زهرات وبيوت وارض للمطارد والمخبر والجاسوس والمنظر من أبناء الإحتلال – تم استغلال عواطفنا واندفاعنا الثوري فتم الزج بالالاف منهم جلهم ينتمون إلى الأمن الوطني اليمني ، فقتلوا رجالنا – شرفاءنا – قادتنا– احرارنا تحت حجة خيانتنا وعمالتنا ، حتى بلغ بهم الأمر إلى أن يتجراون على خالقنا بإصدار اوامرهم بمنع البسملة عند تقديم طلبا أو قراءة محضرا  اومذكرة، ليتجهوا بعد ذلك إلى تحريف المناهج وتغييرها لغرسها في عقولنا والمتمثلة بأن الجنوب ملحقا وتابعا للبيت المقدس في صنعاء – لتكون الخاتمة غزوا بعد عهودا ومواثيق تم محوها بجنازير الدبابات وازيز الطائرات .. ليتم فرض أمرا واقعا علينا عنوانه ( احتلال).

قائد الاحتلال اليمني بداء اسمه بحرف ( ع) – علي –لحق بناء حقا العار والدمار والظلم والعدوان والطغيان– اليوم انقلب الحال من المحال لمحو العار بالثار ليصبح حقيقة واقعة بين قوسين أو أدنى بالثارلنا على يد قائدنا ( ع) – عيدروس– ومايظلم ربك أحدا– تلك نظرتنا واراءنا تجاه مايحدث من وقائع دامغة مذهبة للشك المعششة على رؤوس بعض من أبناء جلدتنا والمحبطة والمثبطة لقدراتنا ورجولتنا وشجاعتنا.

أن الرئيس القائد ( عيدروس بن قاسم الزبيدي) خاض معارك ونزالات مع المحتلين اليمنيين منذ عام (1996)م مفنيا شبابه بين الجبال والوديان والسهول والقيعان– مطاردا وتاركا فلذات كبده واقرب الناس إليه – حتى اللحظة مازال رئيسنا وقائدنا ابو ( قاسم ) يخوض معهم نزالات جلها انتصارات ، والايام القادمة كفيلة بأن تؤكد مانقول بأن من يمحو عار لحق بناء من قبل الاحتلال اليمني ويأخذ بثارنا لنكون محتلين لوطنهم كمثلهم– ذلك هو الضرغام صاحب الشامة والطويل القامة وقوي الهامة ( عيدروسنا ) دام فخرا وعزة لنا دوس ونحن جندك ولا تلتفت يمنة ويسرة أو تعود بخطواتك إلى الخلف أو تتراجع عن قضاء الدين الذي علينا وهو العار الذي لايمكن محوه الا بالحديد والنار وكفى.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل