ليلة ( 27) من رمضان إشراقة نصر وعيد وفي كل عام يحتفل الجنوبيين بيوم النصر المجيد – ارتسمت الفرحة وعمت كل أرجاء الوطن طبول  واهازيج ورقصات وإطلاق الالعاب النارية المتزاوجة بعنفوان البارود في كل جبهات القتال الجنوبية.

هنا عدن ،عاصمة الجنوب الأبدية ، تتصدر صفحات وشاشات التلفاز العربي والاجنبي بيوم النصر معلنة تخلصها من أعتى احتلال شهدته المعمورة في تاريخنا المعاصر والحديث.. أثبتت الم
المقاومة الجنوبية في عدن بأنها عنصر المفاجأة ذلك ب
بعد أن استطاعت المقاومة الجنوبية الضالعية كسر أسطورة مجوسيىة زائفة ومرغت أنفها في التراب ، إذ كانت سباقة في اعلان نصرها اليموني في حلبات القتال – من هنا قالت المقاومة في العاصمة الجنوبية عدن نحن هنا فانطلقت كالمارد وبمساعدة القوات الإماراتية لتحطيم الأسطورة الهشة والتي تعربدت في الأرض 
فكانت خسارتها وهزيمتها خلال يومين ، إذ كان التحرير الاول لمنطقة عمران في البريقة في ال(25) رمضان زاحفة صوب مدن العاصمة ليتكلل النصر الجنوبي في ليلة (27) رمضان ، حقا لقد أثبت أبناء الجنوب بأنهم الدرع الواقي لجزيرة العرب والخليج العربي والإقليمي بشكل عام من التمدد الفارسي المجوسي.

احتفل أبناء الجنوب في عدن خاصة والجنوب عامة بيوم النصر ليتبعه عيد ، يوم نصر ويوم عيد فرحتان بطعم الدماء الزكية والأرواح الطاهرة التي كانت سببا في زف اليشرى لميلاد جديد بعد احتلال دام أكثر من ثلاثة عقود .

مزهريات النصر تتزين شوارع وأزقة مدن العاصمة الجنوبية عدن وبه نجني اليوم الانتصارات السياسية والعسكرية الجنوبية وعلى مختلف الأصعدة تمضي قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) احراز نجاحات متقدمة لخطوط عريضة تحت عنوان النصر كل النصر لقضيتنا والمتكللة باستعادة الدولة أن شاء الله .