- إصابات في حادث مروع بخط الجسر بعدن
- القوات الحكومية تتصدى لعمليات عدائية حوثية في جبهات مأرب والجوف وتعز
- محافظ حضرموت يؤكد المُضي بعجلة التنمية ويُشيد بمستوى إنجاز المرحلة الثانية لمشروع خور المكلا
- وكيل نيابة الصناعة تتفقد شحنة ٥ ألف طن دقيق المحرزة في ميناء عدن
- حملة اعتقالات جديدة لمليشيا الحوثي تستهدف المنتقدين للفساد على مواقع التواصل
- المحافظ بن الوزير يؤكد استمرار دعم السلطة المحلية لجامعة شبوة
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يترأس اجتماعًا موسعًا لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي
- "معاون" يضع حجر أساس لمشروع بناء مخازن اللقاحات المركزية والعاصمة عدن
- المحافظ بن ماضي يطلع على أعمال إنجاز "جسر غرير" بنظام الصب المُسبق بنسبة 43%
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1700 الصادر اليوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025م

التطورات الأخيرة التي عصفت بالمشهد السياسي على الساحة اليمنية،،أثيرت الكثير من التساؤلات حولها بين من تفاءل،خيرا،وبين من توجس تخوفا،من تبعات تلك التطورات وانعكاساته على القضية الجنوبيه، وفي مقالنا هذا نسلط الأضواء حول تلك التطورات،على أمل أن يقف أبناء الجنوب الخيرين،وقفه جادة،ويبحثون بشكل مكثف تبعات تلك التطورات على الجنوب،،، فإلى النقاط المطروحة في مقالنا وذلك على النحو الاتي،،،
(1) الرئاسة اليمنية السابقة والحكومة هي امتدادا لمنظومة حكم صنعاء الفاسد (عفاش)،، وثقافة الفساد اتسعت رقعتها بشكل كبير جدا،،،ومبدأ الثواب والعقاب مفقود،خلال السنوات الماضية،، وجملة التغييرات الاخيرة،لا تخرج عن إطار استمرارية منظومة الفساد،،وليس هناك بصيص أمل في المحاسبة لناهبي الثروات،ومصادرة آبار النفط الشخصية ،وكذا محاسبة العابثين بالمال العام،في مختلف الوزارات،،ومسألة الشعارات المرفوعة حاليا بتحسين الأوضاع الاقتصادية واعتبارها أولوية قصوى،هو للاستهلاك الإعلامي وتخدير جماهير الشعب ،، وحرب الخدمات في الجنوب،يسير بوتيرة متسارعه،،،وليس هناك خطوات جادة لصرف مرتبات الجيش والأمن الجنوبي،،
(2) هل التغييرات التي حصلت في 7ابريل والخروج بمجلس رئاسي للجمهورية اليمنية(4للشمال،و4للجنوب)، ونتائج المشاورات اليمنية اليمنية،في كافة المحاور التي طرحتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي،،والتي لازالت مبهمة ولم تنشر حتى الان،،،،هل تلك في صالح الجنوب وتخدم تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته وعاصمتها عدن؟ سيما وأن المجلس الرئاسي الجديد طرحت له مهمة اجراء المباحثات مع سلطة الأمر الواقع في صنعاء وإحلال السلام،وانهاء الحرب،،،
(3) المملكة العربيه السعوديه بعد عجزها عن تحقيق أي انتصارات في إعادة شرعية الرئيس هادي إلى صنعاء بعد حرب دامية ل7سنوات،وللخروج،من المأزق اليمني،اتخذت مسارا دعت من خلاله بعض الأطراف اليمنية،،الموالين للشرعية ودول التحالف في اجتماعات مكثفة سميت بالمشاركات اليمنيه،،اليمنية،وعبر الامانه العامة لمجلس التعاون الخليجي خلال الفترة(29مارس الى7ابريل)، وقبل انتهاء أعمال المشاورات قامت السعودية بأحداث التغييرات في رأس السلطة الشرعية اليمنية، وأعلنت عنها في فجر يوم الخميس7ابريل2022م،، وبذلك تكون السعودية قد جمعت كل التيارات السياسية والعسكرية في إطار المجلس الرئاسي القيادي المكون من رئيس للمجلس و7نواب له، وابعدت نفسها من المستنقع اليمني،،ليتحمل اليمنيون مسؤولية إحلال السلام في اليمن،،وقامت السعوديةبنقل كل القيادات والوزارات التي كانت تعمل،من الرياض الى عدن، العاصمة المؤقته للدولة اليمنية،
4،، هل كل الخطوات التي اتخذت في المشهد السياسي اليمني سيقضي لإحلال السلام وانتهاء الحرب الطاحنة بين الأخوة الاعداء، البعض من قيادات المجلس الرئاسي القيادي يتحدث عن فترة زمنية لاتتجاوز لإنهاء الحرب سلما أو حربا،، وفي اعتقادا أن هذة الفترة الزمنية ستطول،ولسنوات،فإذا كان التحالف الداعم لشرعية هادي عجزعن إعادة هادي وحكومته إلى صنعاء ،بالرغم من الإمكانيات الهاءله لتلك الدول ، والاستخدام المفرط للقوة النيرانية،للطيران الحربي،والتي شملت كل محافظات الشمال،، فكيف للوحدات العسكرية المجتمعه في إطار قيادة المجلس الجديد وهي لا تمتلك طائرة حربيه واحدة تسند القوات البرية،،،إضافة أن غالبية تلك القوات العسكرية والتي تندرج ضمن ولائها لقيادات عسكرية (الاحمر،،،والحوثة)،
5،، أنصار الله سيظل محتفظا،بقوته العسكرية الصاروخية والطائرات المسيرة المفخخة، كسلاح أثبت فعاليته في توازن قوات الردع مع السعودية باستهداف عمق أراضيها وضربات موجعه وكذا الإمارات هي الأخرى التي تعرضت لزخات،من تلك الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخه،، والهدنه التي تقرر العمل بها لشهرين،واستمرار الخروقات في الداخل اليمني،،، المهم السعودية تضمن عدم تعرض أراضيها لضربات حوثية،،،