شامته المتوشحة وجنته واعينه كاعين الصقر ووجهه كوجه النمر خصال كفيلة جعل الخصم ( العدو) رعديدا ومرتجفا مفتقدا البصر والبصيرة – تلك كاريزما العظماء والقادة الصناديد.

تشكيل المجلس الرئاسي لمرحلة زمنية محددة رسمت تفاصيلها أما تحريرا وأما سلام يخلله حلا لجميع المشاكل
والمعظلات وأما رحيلا من ارضنا الجنوبية بقناعة دون سفك دماء أو إجراء عمليات واغتيالات لكوادرنا.

ضرغامنا وليثنا واسدنا ونمرنا 
( عيدروس الزبيدي ) رئيسنا وقائدنا الجنوبي لن يخرج من هكذا عملية سياسيةصفر الايادي كما يقولون أولئك المتباكون على جثة هامدة هم أنفسهم من قتلوها ودفنوها باياديهم وبافعالهم النجسة ، اليوم نراهم يملئون الأرض صراخا وعويلا وبكاء على الجنوب ،ناسون أو أنهم متناسون أن معاناتنا لمدة ثمان سنوات فرضوها علينا جبرا ذلك بعد أن وسوس لهم الشيطان بأنها مجدية باجبارنا واستسلامنا ورضوخنا لمخططهم التامري ولمشروعهم اليمنوي ،الا بعدا لهادي ومثله الاحمر.

يقول صحفي يمني بعد تاييدي لصالح وهادي بالامس لن يأخذ أحدا تاييدنا لآخر بعد أن جربناهم فاذاقونا الويل – واضاف الصحفي اليمني فان كنت مؤيدا حاضرا أن طلب
مننا ذلك الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) فإنني سابصم له بالعشر الاصابع كرئيس للجنوب وان حب أن يكون رئيسا لنا في الشمال فإنني سافتديه بروحي ودمي كونه صادقا مع شعبه ووطنه .

ووصف الكاتب والصحفي الجنوبي ( خالد سلمان ) رئيس تحريرصحيفة الثوري التي تتلمذت على يديه آنذاك بقوله : بتأمين مراسم القسم بكل هذه الانسيابية والاحتراف وبكثير من ثقافة التمدن ، نستطيع أن نقول عدن ليست مليشيات ، عدن نواة لاستعادة دولة .

عند أداء اليمين من قبل رئيسنا وقائدنا (عيدروس ) رحت القاعة رجا وتعالت الاصوات والصرخات مدوية حد أنها أحدثت ثقبا في خرساناتهاضنا منهم بأنهم سيرعبون أسدا حينما التهم فريستهم ، فما كان من رئيسنا وبنظرته الحادة والمرعبة جعلتهم يرتعشون وكان بردا وصقيعا مسهم ، نظرة قيل عنها بنصف عين فكيف أن كانت بنظرة عين مكتملة.

ايها الاوغاد زوار الفنادق والمراقص والمنتجعات والمقاهي الليلية كيف سمحت لكم أنفسكم أن تزعقون ، الا تعلمون أن رئيسنا وقائدنا اول زائرللخنادق فويل لكم ثم ويل لكم من غضبه أن زاد ماءكم عن طحينكم ومن هنا سيأتي دوركم حال إن لم تسمعون وتطيعون والايام كفيلة إثبات صحة مانقول.

أوجه رسالتنا هذه إلى طفل الانابيب ( معمر الارياني ) الذي اعرفه عن قرب ويعرفنا هو الآخر عن قرب حينما كان متوليا منصب رئيس الكشافة ، إن أردت أن نفتح ملفاتك السابقة وانت تعلمها
( الورعان) وهذه إشارة حتما
ستفهمها ولكننا سنحتفظ بها إلى حين وقتها أن حاولت التمادي والشطح في موقف غير موفق ونحن نعرفك تماما واقول تماما ومازالت ملفاتك في ادمغتنا ولن ننساها حتى نتوسد التراب.. ايها الوغد أن رئيسنا وقائدنا لم ولن يعتذر ، فكان الأحرى بكم انتم أن تعتذروا لشعب الجنوب على جرائمكم اللانسانية المرتكبة من قبلكم ، وتعتذروا انتم لتمزيق اللحمة الشعبية وتدمير الوطن وبذلك فإن رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) لن يقسم عن جثة هامدة دفنها هو في عام ( 1996)م باعلانه الكفاح المسلح ضدكم 
وضدها .

والى سلطان البركاني ومن على منصته والذي فضحه المايك المفتوح وعلى غير قصد أو أنه لئيما إذ قال ( عيدروس) شطح ،فما كان رد الذي بجانبه ( هؤلاء معاهم) .. تعقيبنا الا يعلمون بأن الرئيس القائد ( عيدروس) يحمل قضية وعقيدة فائقة وعالية .. تختلف عن قضيتهم التي تكرم اللص والناهب وتمنح زعيم العصابة أوسمة ونياشين .. قف وحترس امامك ( عيدروس).