آخر تحديث :الاحد 23 فبراير 2025 - الساعة:20:58:27
أثلجت صدورنا يا أبى القاسم
(الأمناء نت / كتب - الشيخ فكري الدعجري العلوي :)

بعد الأداء اليمين من قبل الاخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي الذي أفلج صدورنا وصدور كل الجنوبيون، واذهل كل من كان بالقاعة وكان هذا مخالف لتوقعاتهم،لهذا اتضح الان بأن كل الملفات فوق الطاولة وعلى الساسة الشماليين أن يشدوا ازرهم ويشمروا سواعدهم ،اذا كانوا جادين في تحرير مناطقهم من الحوثي خلال سبعة أشهر قالها الاخ القائد عيدروس الزبيدي أثناء لقائه مع الساسة الشماليين بأنه عليهم التوجة للمناطق الساخنة مع الحوثي ، قيادة وقوات المنطقة الاولى والقوات المتواجدة في شقرة التوجية إلى المناطق الساخنة في مارب لمواجهة الحوثي ، ومطلوب منهم التحرك خلال هذى الفترة المحددة ، هذا بالنسبة للجانب العسكري ،وان يشمل الجانب السياسي خلال هذه الفترة تشكيل الحكومي وتعيين وزراء يعملوا على الواقع لتسهيل الخدمات للمواطن وهذا يشمل الجانب الاقتصادي من خلال توفير الإيرادات وتوريدها في البنك المركزي في توفير الرواتب المتوقفة والمتعثرة لأكثر من اشهر والتي اهلكة كاهل المواطن والذي تكبد عناء العيش، وتثبيت سعر العملة وتحديد سعر المواد الغذائية والمشتقات النفطية وسير قدمأ في تسهيل خدمة المواطن ،هذا اذا سارة الامور بشكل المطلوب اماء إذا كانت هناك ملفات من تحت الطاولة لساسة الشماليين في تقويض اوزعزة لامن في عدن لهدف الانتقال الى موقع اخر ،بحجة الأمن لكي يتم تثبيت القوات المتواجدة في سيئوون في مواقعها ،فهنا تنقلب الطاولة عليهم بأنهم غير جادين لتحرير بلادهم وان عدوهم الاستراتيجي هو الانتقالي،اما بخصوص الملفات على الطاولة الرئيس القائد عيدروس أعطاهم سبعة أشهرلتحرير بلادهم بمساعدة القوات الجنوبية وبعد هذا الفترة يحق لقيادة المجلس الانتقالي إغلاق هذا الملف وفتح ملف الجنوب الذي يعد من الأولويات الاستراتيجية للمجلس الانتقالي في التحرير والاستقلال. تحياتي للقائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي والقائد الاعلى للقوات الجنوبية...




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل