كان الحدث الابرز لهذا اليوم هو الخوض في محتوى القسم الذي اقسمه اعضاء مجلس القيادة الرئاسي امام مجلس النواب في قاعة فندق كورال بالعاصمة عدن. 

وكان متوقعاََ ان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الرجل الذي نال ثقة وتفويض كل شعب الجنوب، سيؤدي اليمين اليوم وفقاََ  لتوجهات شعبه ونضالاته واهدافه، ولم يعطي اي فرصة لاعداء الجنوب وقضيته في استقلال هذا الحدث والترويج له محاولين التشكيك في شخصية الرئيس الزبيدي الذي ابهر العالم بصلابة مواقفة تجاة شعبه وقضيتة الجنوبية الذي اصبحت المحور الاساسي في دهاليس السياسة امام كل دول  العالم .

انا الطريقة الفريدة الذي ينتهجها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في خوض معركته السياسية في كل المحافل تزيد ثقه شعبه الجنوبي بصلابته ومواقفه وفقاََ لتطلعات شعبه الجنوبي منذ ان تم تفويضه  وحتى اللحظة فبعد كل حملاتهم الاعلامية الكبيرة ضده منذُ اعلانه المشاركة بمفاوضات الرياض وتراسه فريق المفاوضات ، كان اليوم العنوان الابرز في القاعة وارسل رسالة شعبه الى كل انحاء العالم ان موقفنا الثابت لن ولن يتغير، وان عهد القائد لشعبه لا تغيره السياسة وان العظماء هم من يثبتون على مواقفهم بصلابه مواجهين كل التحديات.

لقد اوصل الزُبيدي رسالتان للداخل والخارج، فرسالته لشعبه في الداخل انا على العهد ماضون وان الاهداف الذي سقط الشهداء لاجلها لن تغيرها المواقف ولا المفاوضات ولاتراجع عنها، ورسالته للخارج انا سنمضي معكم لمحاربة الحوثيين لحفظ الامن القومي للاشقاء والعالم، ولكننا ثابتون على عهدنا لشعبنا في استعادة دولتنا وهويتنا الوطنية مهما كانت التحديات.