- مسؤول أمريكي : فرصة تاريخية للمجلس الانتقالي الجنوبي لإعلان دولته
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يهاجم أعضاء مجلس القيادة الجنوبيين ..
- تهريب منظم للغاز المنزلي عبر ميناء نشطون .. وفارق سعري هائل بين الداخل والخارج ..
- النزوح وأثره على الهوية الجنوبية.. تغيير ثقافي أم طمس للخصوصية؟
- صراع نفطي وحرب إعلامية تُلهب حضرموت: اعتقال الصحافي الديني يكشف عمق التوتر
- النيابة العامة في مأرب ترفض نتائج تحقيق لجنة الإخوان والعرادة بشأن قضية ملابسات مقتل السجين راشد الحطام
- الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعًا لمناقشة أوضاع الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان
- إتلاف 13 طنًا من العصائر والحليب المجفف المخالفة للمواصفات بشبوة
- إصابات في حادث مروع بخط الجسر بعدن
- القوات الحكومية تتصدى لعمليات عدائية حوثية في جبهات مأرب والجوف وتعز

شخصية جدلية حيرت السياسي والمثقف والمواطن العادي - كاريزميته جعلت العظماء في العالم ينحنون له ويرفعون قبعاتهم اجلالا واكبارا – حينما يقترب منه عدوه فإن قلبه يرقرق له ولا يخرج من لقاءه الا وقلبه مسكون بحبه – قال عنه أحد السياسين العرب بانه داهية الدواهي العصرية في الوطن العربي – لما يمتلك من كاريزما أهلته أن يكون كذلك .
ندخل في صلب موضوعنا لنتعرف من هو هذا الداهية الخرافي ( عيدروس الزبيدي) .
هو ( عيدروس بن قاسم بن عبدالعزيز الزبيدي) والذي يعد جده آنذاك أحد مشائخ الضالع الذين يملكون الحكمة والشجاعة والقول الحسن– ذات يوم تمرد كثير من شيوخ الضالع على الامام فقام بسجنهم ولم يستطع اعتقال شيخ المشايخ ( عبدالعزيز الزبيدي) الذي قال كلمته بها تم الإفراج على مشايخ الضالع الذي يقبعون في سجن قعطبة – هدد شيخ مشايخ الضالع ( عبدالعزيز الزبيدي) حاكم الاحتلال اليمني في الضالع بقوله إن لم يتم الإفراج عن المعتقلين من مشايخ الضالع فلا خيار لنا الا القتال , وإن أراد اكون رهينة لكي يفرج عن بقية المشايخ فلا مانع من قبلنا.. حينما سمع الامام قول شيخ مشايخ الضالع ( عبدالعزيز الزبيدي ) كلامه الذي فيه تهديدا وبنفس الوقت ترغيبا أمر حاكمه في الضالع بالإفراج الفوري عن السجناء من الشيوخ .
كذلك أباه ( قاسم ) اذ عد أحد المرجعيات في( زبيد) بشكل خاص والضالع بشكل عام .
واما ابنهم ( عيدروس ) فقد جمع خصال اباه وجده – الشجاعة – الدهاء– الحكمة – المواجهة – سموحا مع أعداءه ومحبا لأبناء وطنه– كريما وشهما وعدوا لدودا لمن يعادي قضيته ووطنه وشعبه كائنا من كان – منصفا للمظلوم قاسيا على الظالم.
درس في منطقته وكان من أوائل الطلاب تفوقا في دراسته حتى اكمل الثانوية العامة في إحدى الثانوية في عاصمة المحافظة .. ملتحقا في كلية الطيران والدفاع الجوي منخرجا منها بشهادة تفوق في تخصص مهندس (هيكل محرك ) والذي يعد من أصعب التخصصات في الكلية وذلك عام ( 88–89) م وبرتبة ملازم ثاني .
في عام (1990)م وعندما أعلن عن ماتسمى الوحدة القميئة وعند تعيين اللواء الركن / الفقيد / فضل العنشلي ، اركان قوات الأمن المركزي( صنعاء) تم تقديم طلبا منه مفاده نقل الملازم أول ( عيدروس الزبيدي) ليكون قائدا لحراسه الشخصية– وأثناء ممارسة الفقد (العنشلي) مهامه في صنعاء وبصحبته الرئيس القائد ( عيدروس ) لم تمر الا أشهرا الا والشكاوى اليومية به لقائده ( العنشلي) من قبل أفراد وضباط وقيادات شمالية واصفة إياه بالعنصرية الممارسة ضدهم بل يصل به الحد آلى اظهار بغضه عليهم.. يؤكد قريبا لنا كان ملازما للقائد ( فضل العنشلي) ولقائده ( عيدروس) بأنه لم يرى شخصا آنذاك يكن الحقد والكراهية للشمالين إذ كان يصفهم بالغدارين والخونة ولا عهود لهم ولا ذمة ،كان ذلك قبل اندلاع المشاكل بين القيادات الجنوبية والشمالية .
وفي حرب (1994)م بستة اشهر تحرك الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) إلى العاصمة عدن وأثناء الحرب قاد كتيبة وتحرك بها إلى دوفس فقاتل قتال الابطال حتى سقوط العاصمة عدن ، بدوره عاد إلى منطقته ( زبيد) ومن ثم ذهب إلى جيبوتي ومكث فيها فترة ليست بالقصيرة وبعد ذلك عاد إلى وطنه .
في عام ( 1996)م لمع اسمه في الضالع تحديدا ذلك بعد تشكيله اول حركة مسلحة جنوبية وكانت منتقاه بعناية فائقة لاسيما وأنه ركز على الطبقة الوسطى من الضباط الجنوبية اي بمعنى من رائد كحد أعلى وهذه حكمة ودهاء لانتقاءه تلك الفئة وكأنه يطبق القاعدة العسكرية التي تقول بأن اللواء أو المحور المهزوم وجب اقالة قيادته كونها داخلة ظمن مايسمى الهزيمة النفسية.
خاض الرئيس القائد ( عيدروس) حربا عصابات شرسة مع جند الاحتلال اليمني منذ عام (1996) م حتى اللحظة وهومازال قابضا على جمر قضيته ولم ولن يستكين أو تلين له لائنة حتى استعادة الدولة الجنوبية .
هنيئا لشعب رئيسه وقائده ( عيدروس) فوالله ثم تالله ثم بالله أننا ارى بان على يديه سيتحقق للجنوبيين نصرهم وسيعيد كرامتهم بل ويثار لهم ويمحو العار الذي لحق بهم والمتمثل باجيتاح جحافل غزاة اليمن المحتلين للجنوب ، ويل للشماليين من وعد قد اقترب ومن جيش صاحب الشامة والطويل والعريض للمنكبين والقامة – وانتم افهموها يارافضة ويااخونجية يما قلت هنا فإن كنت كاذبا الا لعنة الله على من كذب