- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
- الأرصاد يتوقع استمرار الأجواء الباردة في عدة محافظات
- الحركة المدنية تكشف انتهاك الحرم الجامعي لجامعة عدن
- الإنتقالي ينفي علاقته بعريضة مطالب حضرموت ويتوعد بمحاسبة من سمحوا باستغلال صفته وختمه
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
أجرت الدائرة الإعلامية بالامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي حوارا مهما مع رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بنحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، فيما يلي نصه :
☆ما الدور المهم الذي تقوم به الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي للتخفيف من معاناة أبناء حضرموت وتلبية مختلف احتياجاتهم؟
○ بذلت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت طوال الفترة السابقة، وبدعم من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس، جهودا كبيرة لمساندة مواطني المحافظة في التغلب على الكثير من المشاكل والأزمات التي واجهت المحافظة.. فعلى سبيل المثال وليس الحصر، كان للهيئة التنفيذية الدور الأكبر في التصدي لجائحة كورونا، فقد وفرنا للمرافق الصحية في مدينة المكلا ومختلف مديريات المحافظة، الكثير من الاحتياجات الضرورية لتمكينها من القيام بواجباتها الصحية لمواجهة للوباء، بما في ذلك المعدات الحديثة، مثل جهاز ال بي سي آر، المهم جدا في تشخيص الإصابة، وغيرها الكثير من مستلزمات الحماية للكوادر الصحية، وبكميات كبيرة ..
كذلك ساعدنا في استئناف العام الدراسي الجامعي في كليات جامعة حضرموت، من خلال توفير مستلزمات الحماية للكادر التعليمي والإداري والطلاب..
وعندما تعرضت مدينتا تريم والمكلا لكارثة السيول، بادرت الهيئة وبدعم سخي من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، باستئجار العشرات من التركترات لرفع مخلفات السيول من شوارع وأزقة مدينة المكلا، وقدمنا دعم مالي للمتضررين من الكارثة في مدينة تريم ..
ونحن في قيادة الهيئة التنفيذية نوجه باستمرار قياداتنا في المديريات، بتكريس نشاطاتهم وفعالياتهم فيما يفيد المواطنين ويخفف عنهم أعباء الحياة اليومية، ويساهم في تحسين الخدمات في المديريات .. لذلك تجدون معظم نشاطات المديريات، تتركز في المجالات الخدمية للمواطنين مثل الصحة والبيئة والشباب والطلاب..كذلك أفردت الهيئة حيزا واسعا من اهتماماتها لذوي الاحتياجات الخاصة، فنفذنا نزولات لمراكز الصم والبكم، والأكفاء، والأطفال المصابين بالتوحد، بهدف لفت أنظار المجتمع إلى هذه الفئات من أبنائنا وبناتنا ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وعبرنا عن دعمنا وتشجيعنا لهم، بالمساهمة في رعاية وتمويل نشاطاتهم ..
☆ ما هي أبرز خطط وأنشطة الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت في العام 2022م؟
○وضعت الهيئة التنفيذية، بمختلف إداراتها وقياداتها المحلية في المديريات، خطط تفصيلية لما تطمح من انجازه خلال العام 22م.. وتضمنت تلك الخطط الكثير من الفعاليات والنشاطات الاجتماعية التي تعود بالفائدة على المجتمع في مختلف القطاعات الرياضية والثقافية والبيئية، وكذلك التدريبية بهدف رفع المستوى التدريبي للكوادر ..
☆ماهي الصعوبات والعراقيل التي تواجه سير عمل الهيئة التنفيذية في محافظة حضرموت؟
○ تعتمد الهيئة اعتمادا كليا في تمويل نشاطاتها على الميزانية المقرة من الأمانة العامة للمجلس، والتوجيهات الاستثنائية للرئيس القائد عيدروس، وليس لدينا أي مصدر مالي داخل المحافظة، أو سلطة اتخاذ القرار ..
أن أي مشكلة يتطلب حلها امتلاك السلطة والموارد المالية، لذلك نقف في كثير من الأحيان عاجزين عن فعل أي شيء يساهم في معالجة قضايا وهموم أبناء المحافظة وتحسين الخدمات، خاصة الكهرباء، فهذه هي أبرز الصعوبات التي نواجهها ..
☆ ماهي أبرز معاناة المواطنين في حضرموت، وماهي مبادراتكم في الهيئة التنفيذية لمعالجتها، وماهو هدف البرنامج التصعيدي الذي أعلنتموه؟
معاناة أبناء حضرموت تتفاقم يوما بعد آخر، جراء تدهور الخدمات وارتفاع الأسعار ، وانعدام السلع الأساسية مثل غاز الطبخ.. كل ذلك وخيرات وثروات حضرموت يستفيد منها المتنفذون .. وقد كنا حريصين على أمن واستقرار المحافظة، فتوجهنا إلى قيادة السلطة المحلية، ونصحناهم بأن ينحازوا إلى المواطنين، ويسارعوا في استبعاد العناصر الفاسدة، ويباشروا في إيجاد معالجات حقيقية لملفات الخدمات وفي مقدمتها ملف الكهرباء، لكن مع الأسف الشديد كل جهودنا لم تلق أذانا صاغية .. ومع تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين، واستمرار تدهور الخدمات، كان لزاما علينا تحمل المسؤولية تجاه جماهير شعبنا، فدعونا إلى برنامج تصعيدي يستهدف اقتلاع الفاسدين.. بالتزامن مع برنامج تصعيدي مماثل في وادي حضرموت، حيث معاناة أهلنا هناك مضاعفة، نتيجة للممارسات القمعية لمليشيات الاحتلال.
وقد لقي البرنامج تجاوبا شعبيا كبيرا، لكن المستجدات الأخيرة، المتعلقة بدعوة الأشقاء الخليجيين لعقد اللقاء التشاوري المهم، جعلتنا نعيد النظر ونعلق البرنامج التصعيدي. ونحمد الله أن لقاء الرياض التشاوري خرج بنتائج مبشرة، نأمل في أن توفر المعالجات لكل المشاكل وتضع حدا لمعاناة المواطنين، وهي الهدف التي يسعى الجميع إلى تحقيقه في هذه المرحلة، التي تتطلب التكاتف لهزيمة المشروع الإيراني وذراعه الحوثية..
☆ ماهو موقفكم من الهبة الشعبية الحضرمية، وما هي رؤيتكم لها؟
○ الهبة الشعبية الحضرمية الثانية، قامت نتيجة للظلم الذي يشعر به أبناء حضرموت، فهم محرومين من أبسط الخدمات الضرورية، كالكهرباء وغاز الطبخ، بينما يشاهدون ثرواتهم تنهب ويستفيد منها غيرهم، والقلة من الفاسدين، لذلك كان أعضاء القيادة المحلية وأنصار الانتقالي في مقدمة الصفوف الأولى لفعاليات الهبة، وقدمنا مختلف أشكال الدعم لقيادة الهبة، وبفضل ذلك اكتسبت الهبة الزخم الشعبي واستطاعت تحقيق بعض المكاسب للمواطنين، وسنواصل دعمها وبنفس القوة حتى تحقيق كل مايصبوا إليه أبناء حضرموت، وفي مقدمة هذه المطالب جلاء قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية .
☆كلمة أخيرة تود قولها في ختام هذا الحوار؟
أشكركم كثيرا على إتاحة الفرصة لنا، لتسليط الضوء على نشاطنا في الهيئة التنفيذية للمجلس بحضرموت..
وننتهز هذه الفرصة للتعبير عن شكرنا وتقديرنا للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، على دعمه الكامل لنا، وتجاوبه الدائم مع كل مانطرحه من قضايا وهموم.
مجددين ثقتنا المطلقة في قيادته الحكيمة وجهوده المخلصة لقضيتنا الجنوبية والسير بها إلى شاطئ الأمان بما يحقق لشعبنا تطلعاته في تقرير مصيره واستعادة دولته .