- العليمي يفشل في إزاحة بن مبارك
- مصدر في كهرباء عدن لـ"الأمناء" : عدن تواجه شبح الظلام في رمضان مالم يتحرك الرئاسي والحكومة لإنقاذ الوضع ..
- برعاية المحرّمي.. بدء إجراء العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني بمستشفى عدن الخيري
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالتسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين
- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
- مؤسسة أمريكية: تهاون الأمم المتحدة يغذي ابتزاز مليشيا الحوثي للمنظمات
- رئيس مجلس القيادة يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي
![](media/imgs/news/06-04-2022-10-02-18.png)
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الأربعاء عن خشيته من انهيار الهدنة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، جراء الخروقات التي تحصل في بعض المناطق وخاصة في مأرب (وسط)، ومماطلة المتمردين الحوثيين في الإيفاء بالتزاماتهم لاسيما في علاقة بتخفيف الحصار عن تعز (جنوب).
وكشف المبعوث الأممي عن إنشاء آلية لمواجهة أي خروقات، في خطوة إجرائية تستهدف تثبيت الهدنة.
وأعلن غروندبرغ الجمعة الماضية عن موافقة أطراف النزاع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، يعدها المراقبون “الأهم” منذ تفجر الصراع في هذا البلد عام 2014، وتمنح المبعوث الأممي فرصة ثمينة لتسويق مبادرة سياسية سبق وأن طرحها وتتضمن العمل على عدة مسارات.
لكن التطورات على الأرض واستمرار الحوثيين في الحشد العسكري بمحافظة مأرب يجعلان الكثيرين يتشككون في إمكانية صمود هذه الهدنة طويلا.
◙ الجهود الأممية السابقة لتحقيق اختراق في جدار الأزمة منيت بفشل ذريع على مدار السنوات الماضية
وقال غروندبرغ، في كلمة له خلال مؤتمر صحافي افتراضي، إن “هذه هي الهدنة الأولى في اليمن على مستوى البلاد منذ ست سنوات، وهي لحظة ثمينة، إلا أنها عرضة للخطر أيضًا”.
وأشار إلى أن “هذه الهدنة تقدم نافذة صغيرة، إلا أنها مهمة، يمكن من خلالها البدء بعكس مسار الواقع الصعب”. وأقرّ بأنه “لا بد من التأكيد على أنَّ البناء على اتفاق الهدنة لدعم اليمنيين في شقِّ مسار نحو السلام إنَّما هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأطراف ودول المنطقة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
واعتبر أن هناك “انخفاضا كبيرا في العنف منذ بدء الهدنة، رغم أن تقارير تفيد بظهور أنشطة عدائية، لاسيما حول محافظة مأرب”. ولفت إلى قضية حصار تعز قائلا إنها “قضية مهمة ولا نستهين أبدًا بالصعوبة التي يلاقيها سكان المحافظة جراء إغلاق الطرق”.
وأضاف “نعمل على التحضير لاجتماع من أجل فتح الطرق في تعز وغيرها، وأرسلنا دعوات لجميع الأطراف (لم يسمها) لحضور الاجتماع وننتظر الرد لبدء ذلك”.
وطالب أطراف النزاع بـ”أن تشارك بحسن نية، وبشكل بنّاء ودون وضع شروط مسبَّقة، في حوار حقيقي بشأن إنهاء النِّزاع”.
ولفت إلى أن “هذا التطور الإيجابي تَذكِرةٌ لنا بأنَّ مبادئ الأمم المتحدة في الدبلوماسية والوساطة لا تزال محورية في إدارة النِّزاعات وفضِّها… جميع الدول وجميع الأطراف المتحاربة يمكنها، بل يجب عليها، العمل معًا من أجل تحقيق السلام، وهو الأمر الذي يتطلب إرادة سياسية”.
وكانت الجهود الأممية السابقة لتحقيق اختراق في جدار الأزمة منيت بفشل ذريع على مدار السنوات الماضية، الأمر الذي هز ثقة اليمنيين في إمكانية وضع نهاية لهذه الحرب التي يختلط فيها المحلي بالإقليمي.