- العليمي يفشل في إزاحة بن مبارك
- مصدر في كهرباء عدن لـ"الأمناء" : عدن تواجه شبح الظلام في رمضان مالم يتحرك الرئاسي والحكومة لإنقاذ الوضع ..
- برعاية المحرّمي.. بدء إجراء العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني بمستشفى عدن الخيري
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالتسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين
- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
- مؤسسة أمريكية: تهاون الأمم المتحدة يغذي ابتزاز مليشيا الحوثي للمنظمات
- رئيس مجلس القيادة يستقبل مساعد وزير الخارجية الاميركي
![](media/imgs/news/02-04-2022-09-20-34.jpg)
رحب اليمنيون بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة على مستوى البلاد، والذي دخل حيز التنفيذ مساء اليوم السبت، باعتباره بصيص أمل في بلد عصفت به حرب مستمرة منذ سبع سنوات، دفعت الملايين إلى هوة الجوع والفقر والتشرد.
ولكن بعد عدة محاولات فاشلة للسلام وتصاعد للعنف على مدى ما يزيد على عام، استقبل اليمنيون أنباء الهدنة بحذر.
ووصف المهندس الكهربائي مراد عبد الله (38 عاما) في عدن العاصمة المؤقتة الهدنة بأنها جيدة، لكنه قال إنه لا يثق في نجاحها؛ لأن ”كل طرف سيكون لديه تفسير مختلف لكيفية تنفيذها، ما سيؤدي لانهيارها“.
والهدنة التي تستمر لشهرين، والتي تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، هي المرة الأولى منذ عام 2016 التي تتفق فيها الأطراف المتحاربة على وقف القتال على مستوى البلاد.
وقالت ابتهال العرشي، وهي موظفة حكومية في عدن، لرويترز، إن ”الهدنة ليس لها أي معنى، وكأننا نستخدم مسكنا مؤقتا، كغيرها من إعلانات سابقة لوقف إطلاق النار في رمضان خلال السنوات الماضية وفشلت.. نحن نريد إنهاء هذه الحرب العبثية.. نريد سلاما حقيقيا في ظل دولة مدنية تحفظ حقوق الناس وحرياتهم“.
ويتضمن الاتفاق وقف العمليات العسكرية الهجومية، ومنها الهجمات عبر الحدود، ويسمح أيضا بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وبعض الرحلات الجوية التجارية من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويسيطر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي تدخل في مارس/ آذار 2015 لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين، على البحار والمجال الجوي في اليمن.
ورحب الزبائن في سوق مزدحمة في صنعاء باحتمال أن تفضي الهدنة إلى تقدم حقيقي بعد سنوات من المشقة.
وقال نجيب البشيري، وهو موظف حكومي: ”والله الهدنة حاجة جيدة وممتازة، بس إحنا نشوفها كما طبقت في الواقع، كيف بتصير (ستكون). يتوقف الضرب على صنعاء، يفتتح المطار، يفتتح ميناء الحديدة، نحس إن به هدنة وإن به حاجة ملموسة“.
وقال هانز غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إنه سيضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وكان مبعوثا الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى اليمن يحاولان منذ العام الماضي التوصل إلى هدنة دائمة مطلوبة لإحياء المفاوضات السياسية المتوقفة.
ويطالب الحوثيون برفع التحالف لحصاره أولا، بينما يسعى التحالف إلى إبرام اتفاق يتزامن مع ذلك.
وقال المجلس النرويجي للاجئين، وهو وكالة إنسانية تعمل في اليمن: ”نرحب بهذا التطور الأساسي لملايين اليمنيين الذين يحتاجون إلى فترة راحة بعد قتال مستمر منذ سنوات.. نأمل حقا أن تكون هذه البداية لفصل جديد“.