- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص
- مركز التنبؤات يتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- توقّف مركز الغسيل الكلوي عن العمل في إب يُفاقم معاناة المرضى
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الأثنين 24 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأثنين 24 فبراير

في ظل الظروف الصعبة والشائكة والمعقدة لملف الجرحى الجنوبين من أبناء قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن الذي لم يستطع حلة التحالف .برغم الميزانية الضخمة التي كان يقدمها الأخوة الأماراتيين الا أن الوضع سيئ ولم يتمكنوا من حل هذة المشكلة بسبب لوابي الفساد والأرتزاق التي كانت تتلاعب بتلك الأموال التي كان يقدمها التحالف .
وبعد أن أنسب الأخوة الأماراتيين من العاصمة عدن .وضع ملف الجرحى أزداد سؤء وتردي حتى كاد الملف أن يتحول الى كارثة أنسانية .
فما كان من قياداتنا السياسية هو سرعة تلافي الأمر .
عندما أصدر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قرار تعيين الدكتور عارف الداعري رئيسا للهيئة العلياء لتأمين الصحي لمنتسبي القوات الجنوبية والأمن . لأنقاذ هذا الملف قبل أن يتحول الى كارثه أنسانية .
وبأمكانية بسيطة وشحيحة جدآ تمكن الدكتور عارف الداعري من أنقاذ هذا الملف فكان بمثابة شريان حياة لمن كان بقائة على قيد الحياة شبة مستحيلة من جرحى منتسبي القوات الجنوبية والأمن .
فكانت أول أعماله هي .
تجهيز عناية مركزة خاصة بجرحى منتسبي القوات الجنوبية والأمن مكونه من عشرة أسرة أوجدها من لاشي برغم كل الصعاب والتحديات .
وواصل جهودة في تطوير هذة العناية حتى جعلها أفضل عناية مركزة في العاصمة عدن . وبمعايير عالمية .وبكادر تمريضي مؤهل ومن أفضل الممرضين داخل العاصمة عدن .
ليس هذا وحسب بل أستمر بمواصلة جهودة بكل عزيمة وأصرار حيث قام بتجهيز مختبر حديث وبنك دم خاص لجرحى القوات الجنوبية الباسلة وأعادة تشغيل مركز الغسيل الكلوي في مستشفى عبود . ولم يتوقف هنا وحسب بل واصل جهودة في ظل ضروف مضنية وتمكن من أعادة ترميم مدرسة جندوح وأنشاء او مركز للتعليم المستمر في المجال الطبي في العاصمة عدن والجنوب ككل .
وهذا جزء بسيط من الأنجازات التي قام بأنجازها خلال فترة وجيزة ومازال هناك الكثير من الأعمال التي قام بها برغم كل الظروف والتحديات لايسعني المقام لذكرها ولكن من أراد أن يشاهد أنجازات هذا الرجل فعلية التوجه الى المستشفيات والمراكز ليشاهد ماذكرته بعينه وعلى أرض الواقع .
.هذا ما صنعة هذا الرجل فأروني ماذا صنعتم يامن تحاولون تشوية سمعة هذا الرجل .
أصيل هاشم