- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص
- مركز التنبؤات يتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- توقّف مركز الغسيل الكلوي عن العمل في إب يُفاقم معاناة المرضى
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الأثنين 24 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأثنين 24 فبراير

الأستاذ عبدربه حسين بن دهشل من مواليد 1948/1/1م في منطقة حمومة ذراع القران الرباط يافع رصد محافظة أبين التحق بالمعلامة (الكتاب) لتعلم القرآن الكريم على يد الفقيه المرحوم ثابت شايف حتى أجاد الكتابة وحفظ بعض ما تيسر من سور القرآن الكريم، وبعدها سافر لطلب الرزق وعمره لايتجاوز 14 عام متجها إلى دولة الكويت في عام 1962م، والتحق بالعمل مباشرة (ساعي بريد) يقوم بنقل الرسائل والمخاطبات من مكان لاخر، ووجدها فرصة لمواصلة الدراسة النظامية في الفترات المسائية، والتي كانت تنظمها وزارة المعارف بدولة الكويت حتى استطاع أن يكمل التعليم الإعدادي ثم واصل دراسته الثانوية في مدرسة الفروانيه بالكويت مطلع السبعينات، وبعدها عاد إلى الوطن والتحق مباشرة بالسلك التربوي والتعليمي معلما بتاريخ 1973/11/1م، وكانت محطة عمله الأولى في مدرسة حمومة. لقد كان الأستاذ عبدربه نشيطا في عمله، ومساهما في تدريس محو الأمية للنساء والرجال بالمنطقة كما كان مساهما بالأعمال الجماهيرية والحراسات الليلية التي كانت تنظمها اللجان الأهلية بالمناطق السكنية في تلك الفترة، وفي العام الدراسي 1975/1974م تم تكليفه إلى جانب مهامه التعليمية مديراً لمدرسة حمومة التي كانت وضعيتها بذلك العام من الصف الأول إلى الصف الخامس ابتدائي، وبلغ عدد الطلاب فيها 137 ذكور و 73 أناث وعدد المعلمين 6 معلمين فقط بعدها استمر معلما، والتحق بأول دورة تدريبية لمناهج السلم التعليمي الجديد للمدرسة الموحدة ذات الصفوف الثمانية طريقة ومادة المنعقدة في عاصمة المحافظه الثالثة (ابين) خلال العطلة الصيفية لكن سرعان ماتم ترشيحه لتأدية الخدمة العسكرية لمدة عامين في العند وشبوة، وبعد إكمال الفترة المقررة للخدمة العسمرية اُعيد تكليفه مديراَ لمدرسة حمومة في العام الدراسي 1979/1978 م، واثبت من خلال تكليفه بالعمل الإداري الكفائة العالية وقدراته الإدارية، وخبراته العملية المتميزة مما جعل الإدارة التربوية تكلفه للقيام بمهام إدارة مدرسة الرباط (المنصوره) للأعوام الدراسية 1983/1982م و1884/1982م، وكانت تجمعنا بتلك الأعوام الدراسية اللقاءات الشهرية التي كان ينظمها مكتب الأشراف التربوي رصد لمدراء المدارس عندما كنت مديراً لمدرسة الشهيد محمد عبد عبدالله (سرار) تلك اللقاءات التي تعتبر بمثابت ورش عمل لتبادل الخبرات في المجال الإداري والتربوي حيث كان يتم استعراض فيها نشاط المدارس، وأهم التحديات، وكيفية التغلب عليها، وطرق معالجتها. وتحصل الأستاذ عبدربه على عدداً من الشهائد التقديرية، ورسائل الشكر خلال فترة عمله بالمجال الإداري بتلك المدارس التي تم تكليفه مديرا لها، وتم ترشيحه للدراسة في معهد باذيب للعلوم الإجتماعية في علم الاجتماع والفلسفة من عام 1984م وحتى عام 1987م، وبعد التخرج من المعهد تم ترتيبه في ثانوية رصد لتدريس مادة الفلسفه، والمنطق، وعلم النفس، وخلال فترة عمله معلما في ثانوية رصد جمعنا السكن لموظفي مكتب التربية والتعليم، ومعلمي ثانوية رصد، فكان المرحوم يمتاز بالمرح، ودائماً يحاول أن يستفيد من وقت اللقاءات والمقيل في جمع المعلومات، واساليب وطرق التدريس في مواد التدريس التي يقوم بتدريسها، واستمر بالعمل في ثانوية رصد حتى عام 1993م أي بعد تقليص نفقات الأقسام الداخلية وخطوط نقل الطلاب من المناطق البعيدة عن ثانوية رصد، والبدء بفتح فروع للثانوية بالمناطق التعليمية، ومنها منطقة الرباط، فقد تم نقل معلمي التعليم الثانوي من رصد إلى المناطق التعليمية، ومنهم الأستاذ عبدربه بحيث تم نقله إلى ثانوية الرباط، ويعتبر من مؤسسي التعليم الثانوي في الرباط، وكان ملتزما ومنضبطا لعمله. شارك المرحوم عبدربه بالتعداد العام للسكان والمساكن والمباني والمنشاءات الذي أقيم عام 1994م بوظيفة عداد في منطقة الرباط، واستمر بالعمل في مدرسة المنصورة للتعليم الثانوي حتى بلغ أحد الأجلين عام 2006م، وتم إحالته للمعاش التقاعدي براتب شهري وقدره 40000 ريال. . وفي الآونة الأخرة ارتفع راتبه إلى 103000 ريال إلا أن هذا الراتب لايتناسب مع خبراته ومؤهلاته وخدمته التي قضاها في خدمة الوطن معلما، ومديراً، وخدمة عسكرية، وتأهيلاً، ويعتبر من رواد التربية والتعليم، ومن مؤسسيها وكوادرها، وبعد التقاعد تعرض لجلطات أودت بحياته، وانتقل إلى جوار ربه عام 2014م الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته. التحية والتقدير للولد شوقي عبدربه حسين على تواصله معنا وتزويدنا ببعض المعلومات.