- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص
- مركز التنبؤات يتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- توقّف مركز الغسيل الكلوي عن العمل في إب يُفاقم معاناة المرضى

مازالت عدن تنزف،ومازال شعب الجنوب يصارع ليعيش، جوع وحرب وغلاء، حرب إبادة جماعية تمارس ضد مدينة احتضنتهم سابقا.
إلى من يهمه الجنوب وارضها شعبنا اليوم يذوق الأمرين العناء ،والجوع،والفقر،وتدهور للمعيشة.
إلى متى عدن تنزف،
لا أعرف ماذا أكتب وبماذا أصف الوضع الذي تعيشه مدينتي عدن.
ومن هنا أريد أوصل رسالتي إلى كل مسؤول وإلى كل جنوبي يحب عدن،
نحن صامدون،ثابتون على العهد ولن نتخلى عن قضيتنا وهويتنا بسبب الحرب الاقتصادية والخدماتية، هرمنا، تعبنا،قتلونا،نهبونا، جعلوا عدن ساحة حرب خدماتية واقتصادية.
إلى متى السكوت عن الباطل والفساد والمكايدة والخداع.
ثرواث كثيرة وخيرات وفيرة، ولم نجد اسطوانات الغاز ولا كهرباء ولا ماء ولا خدمات.
اليوم تُمارس ضد العاصمة عدن أبشع أساليب التنكيل والتعزير والتجويع، لم تشهد عدن والجنوب بشكل عام مثل هذه القاذورات التي تقوم بها أيادي الفاسدين في حكومة الشرعية.
نقول لهؤلاء أن عدن لن تخضع لكم ولن تستسلم لأساليبكم القذرة، ولن تتخلى عن جنوبيتها.