آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:48:47
من الشارع في يوم المرأة نريد دولة
(الأمناء نت /سميرة الفهيدي)

 
  كثير من الناشطات في الداخل قد أعددن للا حتفال بيوم المرأه العالمي (8 مارس) وهو شئ يسر أن نشارك المناسبات ولكن أي صورة للمرأة سنقدم..؟ وعن أي وضع سنتحدث،؟ 
عن المرأه الناشطه والمبدعة والقابعة في سجون الحوثي أم نساء الحديدة المتواجدات في المخيمات أم نساء تعز المحاصرات.. أم النساء اللاتي فقدن أزواجهن وفقدن وظائفهن.. أم عن النساء اللاتي فقدن وطنا آمنا مستقرا.. 
الحديث ذو شجون.. فهذه المرأه التي كان يفترض ان نكون اليوم قد قطعنا شوطا في تمكينها و رسم سياسات وتعديل قوانين لصالحها هي اليوم تعيش تحت خط الفقر وتعاني الأمرين وهي تحاول الحصول على الحد الأدنى من المعيشة..
 والامر هنا ينسحب على الرجل فهو الآخر يعاني من فقدان الدولة الضامنة لحقوقه والملبية لطموحه؛  لذلك فكلنا عيد أعيادنا حين نتخلص من الحرب ونستعبد الدولة.




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل