- الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب لمناقشة مطالب العمال وسُبل معالجتها
- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع
- منذ بدء العام.. الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من ألفي شخص

طالعتنا صحيفة (( الامناء )) الغراء بخبر حول مغادرة مايسمى بالمدير العام التنفيذي للادارة العامة لشركة النفط مساء الخميس إلى القاهرة عبر مطار عدن دون اشعار احد بسفره المفاجىء ، وهو ما اعتبره احد المسؤولين بمثابة عملية هروب غير مباشرة - بحسب الخبر المنشور بالصحيفة .
والحقيقة لانستغرب شخصياً مثل ذلك التصرف ، فقد سبق لنا وان نبهنا ونشرنا في العدد الصادر يوم الثلاثاء الموافق 18 يناير 2022م من صحيفة (( الايام )) الغراء .. مقالاً اوضحنا من خلاله رؤيتنا حول ماتسمى بالإدارة العامة او قرار تعيين المدير التنفيذي لشركة النفط عمار بن ناصر العولقي وادارته الجديدة ، وانه عبارة عن خازوق كبير جداً على غرار خازوق البنك المسمى مركزي .
وقلنا بان الغرض الشرعي واضح ولانعلم اذا ماكان التحالف يؤيد ذلك القرار حينها ، فالغرض الشرعي مما سمي بتحويل البنك المركزي كان الهدف منه اعفاء الحوثي من تبعات الانهيار والسيطرة وهو الشاغل الاهم لها اي ( الشرعية ) بهدف السيطرة على موارد عدن ، تحت حجة او ذريعة المركزية وخضوع البنك لها قانوناً ، بينما لايسيطر البنك بالمقابل على موارد الشمال ولا تورد اليه حتى موارد مارب اومنفذ الوديعة ومنفذ شحن .
الغريب في الامر انه وبعد ان اصدر محافظ عدن الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي قرار بشأن تكليف الدكتور صالح الجريري مديراً عاما لشركة النفط في عدن .. تفتقت حيل ومؤامرات ( الشرعية ) وبالمقابل بتعيين مايسمى مديراً تنفيذياً للادارة العامة لشركة للنفط ومقرها في عدن ، بينما لاتسيطر هذه الادارة على بقية الفروع في محافظات الحوثي مطلقاً .
الحيلة ذاتها بتحويل البنك والوزارات لسحب البساط من تحت يد الحوثي او للكوادر وإبقاء الحوثي في حيص بيص ولايقدر يدير حارة .
المشكلة ان هذه الحيل السمجة لم تأتِ وبكل اسف الا للسيطرة على قرار المحافظات الجنوبية من خلال السيطرة حكومياً بواسطة مسمى الوزارات او البنك او اخيراً شركة النفط .
المؤامرة مستمرة فقط على ابناء الجنوب .. والمدير التنفيذي وشركته الوهمية ليس لها هدف غير محاربة شركة النفط في عدن .
فهذه هي المهمة التي جاءت وجاء لانجازها العولقي وشركته المحسوبة على مكتب الرئيس ومن يدير المكتب و ( هامور النفط ) القابع هناك في ذلك المكتب يرسم ويخطط لوضع الناس وشركة النفط فرع عدن تحت قبضة يديه .
كنا نتمنى من التحالف العربي ان يراجع سياسات الشرعية القاتلة لشعب الجنوب الذي وقف الى جانب التحالف ولايزال يحمل مشروعهم العربي ويدافع عنه في مواجهة مشروع ايران ووكيلها باليمن اكثر من دفاعهم هم انفسهم عن هذا المشروع الذي تبنوه لمواجهة الصلف الايراني تجاه الخليج والعرب عامة .
فشركة النفط ممثلة بما تسمى بالادارة العامة ومديرها التنفيذي هي خازوق كبير ليس الا ، وهي شوكة ليست فقط في حلق شركة النفط عدن ، وانما حتى في حلق الشعب الجنوبي الصبور والصادق .
كما ان وجود شركة او ادارة تنفيذية بحجة السيادة ومحاربة الحوثي وصنعاء هي مؤامرات لاغير ..!
فعن اي شركة وادارة عامة وقرار سيادي كانوا يتحدثون وهي لن تستطيع اخضاع بقية فروع الشركة في صنعاء اوبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي ..؟؟
ولماذا كل هذه الخزعبلات تحت حجج واهية .. ونقل الوزارات والشركات والبنك المركزي إلى عدن ؟
لانخفى عليكم تفاءل الناس بقدوم العام 2022م لتوديع المآسي والحروب الخدماتية واولها الغاز المنزلي والمشتقات النفطية .. فإذا بالعام هذا ومن بدايته يكشر عن انياب وحش مخيف .. والله وحده يعلم مدى هذا التوحش .
كفاكم سبع سنوات تجويع وتنغيص لحياة الناس في عدن وبقية المحافظات المحررة ولاتدعوننا نغير المصطلح الى المحافظات المغرر بها .