
قالت نقابة الصحافيين العراقيين إن "الأسرة الصحافية العراقية قدمت خلال العام المنصرم 14 شهيدا، ليرتفع العدد الإجمالي لتضحيات الصحافيين العراقيين منذ دخول القوات الأميركية إلى بغداد في التاسع من نيسان عام 2003، إلى 406 صحافيين".
وأشارت النقابة إلى أن "العمل الصحافي في العراق ما زالت تحفه المخاطر والألغام"، موضحة أن "الأجواء الديمقراطية السائدة والمناخات التي تتعزز بشكل كبير في حرية التعبير، وما تحظى به الأسرة الصحافية من اهتمام ورعاية رسمية وشعبية، لم تمنع مسلسل العنف القائم على استهداف الصحافيين".
وأضافت النقابة، في بيان لها رصد تضحيات العاملين في مجال الصحافة بالعراق العام الماضي، أن "بعض المؤسسات الإعلامية ومساكن الصحافيين لم تسلم من حالات الاعتداء، سواء من قبل الأجهزة الأمنية أو من خلال أطراف مجهولة، بهدف إسكات صوت الحق وتغييب الحقيقة ومصادرة الأفكار بالإكراه، وفرض الهيمنة بلغة التهديد والوعيد".
يذكر أن العام الحالي شهد أول جريمة بحق الصحافيين حين أقدمت داعش على إعدام الصحافي سهيل الدليمي، الذي كان يقدم برنامجا على قناة الأنبار، بعد أن اعتقله التنظيم وهو يحاول أن يجد سبيلا لنزوح عائلته.