آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:20:57:27
نعم ننتقد.. ونحن مع ممثل قضيتنا السياسي
(الأمناء نت /العميد/محضار السعدي)

الأخوة الأعزاء قيادة المجلس الانتقالي، نحن قد ننتقد ونعاتب ونلوم ونرفض كل الأخطاء والتجاوزات، لكننا نؤمن ومع واحدية الأداة السياسية وواحدية خطابها السياسي والإعلامي التي تحرص وتعمل من أجل إستعادة دولة الجنوب و واحدية الأدة السياسي نراها متمثلة بالمجلس الانتقالي وقيادته وفقًا والتفويض الواضح والصريح لبيان 4 مايو 2017م في المليونية الجماهيرية والتفويض الجماهيري الحاشد للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي بساحة العروض خور مكسر و بإعتبار المجلس الإنتقالي مظلة للجميع ويجب أن يمثل الغالبيه ويمثل الأهداف الوطنية الجنوبية وقواها وعناصرها الفاعلة التي يتطلب ان يشملها ويحتويها الانتقالي من أجل إستعادة الدولة. 

وعندما ننتقد المجلس الإنتقالي وقيادته لا يعني أننا ضد ولكن نحن أكثر الناس حرصًا على سلامة بنائه و استمراره لقيادة المرحلة من أجل السير بجدية و إندفاع صوب تحقيق الإنتصارات والنجاحات والأهداف بالإستفادة من كل نضالات الأحرار منذ 94م 2007م 2015م و بالإستفادة أيضًا من كل الإمكانات والقدرات والطاقات والوسائل المتوفرة والممكنة للوصول بأقصر الطرق لتحقيق الهدف الأسماء بعناصر وطنية جادة وصادقة ووفية ومناضلة يعرفها القاصي والداني بوفائها وصدقها لقضية تضحيات شهدائنا الكبيرة والجسيمة و لوطنها الجنوب وفقًا وحدود الإستقلال 67م وحتى21مايو 1990م .

لكل ما تقدم أعلاه نرى و نؤكد على ضرورة إعادة تقييم  ومراجعة وتصحيح وغربلة لكل السياسات والتوجهات والمهام والمسؤليات الوظيفية وعناصرها القيادية في المجلس الإنتقالي والأمانة العامة والجمعية الوطنية وكل دوائر وفروع المجلس الإنتقالي على المستوى الأفقي والراسي لأن البعض بكل أسف كانو حريصين خلال 5 السنوات الماضية على ضم المتردية والنطيحة والمنافقين والوصوليين والانتهازيين ووفقًا والتوصية القصيرة البعد و المحسوبية تحكمها المعرفة الشخصية وليس حسب الكفائة والقدرة وتاريخ نضال الأحرار الصادقين والنزيهين التي عرفتهم كل الميادين والساحات سلمًا وحربًا، وكذلك المناصرين الأوفياء النزيهين من الكوادر والكفائات العلمية الجنوبية الصادقة التي لم تهرول يومًا خلف الدرهم والدينار بل كانت معتزه بذاتها ونضالها، متحزمة بقضيتها الوطنية الجنوبية  ....

نريد أعضاء وقيادات في كل هيكل ومنظومة المجلس الإنتقالي السياسية والأقتصادية والعسكرية والأمنية تشملها توصية القدرات والمواقف الوفية والصادقة وليس توصية الشلل والمعاريف والمناطقية والإنتماء الحزبي لأحزاب دخيلة ومستوردة ومصنوعة للإستخدام جنوبًا والتضليل وخداع الصادقين و الإحلال بدلًا عنهم، ولا نريد قيادات و أعضاء في المجلس الانتقالي من عناصر الفيد و الإسترزاق والنفاق والتلون بكل ألوان الطيف التي هدفها ملىء الجيوب وأستمرار الفوضة والعبثية وليس بناء وصيانة وصنع دولة الجنوب بمواسسات مهنية تحضا بالأحترام والتقدير من الجميع.

تصحيح و إعادة وبناء المجلس الإنتقالي وقيادات كل هياكل مؤاسساته ودوائره وفروعه (ضرورة) لإعادة البناء و إستعادة الثقة والتقدم، لتقوده عناصر مخلصة ذو كفاءة مقنعة للعامة ولقيادة المرحلة، صاحبة رأي وبصيرة وحكمة وقرار وليس متفيدة و أسيرة أوتابعة ومسترزقة... والله من وراء القصد وبالله التوفيق.

         عميد ركن/محضار السعدي
              2 مارس 2022م
                      عدن




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل