منطقة ردوم جحره تتكون من عدد من القرى منها منطقة عطيه.. لفقاش .. القشعة ال مقريح .. امنجم .. حبيل الحساره .. الزاهر ..وكذلك منطقة الكمع ..الرياض .وغيرها من مناطق التابعه لها، وبيلغ عدد سكان تلك المناطق اكثر من ثلاثه الف نسمه، معظم سكان تلك المناطق يعيشون ظروف معيشيه شديدة القسوه. فقر..شحة مياه شرب.. وعرة الطريق .. خارج نطاق التغطيه تماماً من الاتصالات لجميع الشبكات باستثناء اماكن محدوده فقط توجد فيها التغطيه . غياب ابسط الخدمات الصحيه برغم وجود مبنى للوحده الصحيه ولكن لا يوجد فيها حتى حبه برامول والصداء اكل مداخل ونوافذ تلك الوحده الصحيه التي اصبحت حلبه لمصارعه بين الفئران والقطط وماؤى للكلاب الضاله ..

ومن ناحيه أخرى يعتمد مواطنون تلك المنطقه في معيشتهم على الزراعه الموسميه وتربية الماشيه وتربية النحل، والبعض منهم هجر المنطقه الى المدن والمناطق الاخرى فراراً من العطش ووعرة الطريق لذي بسببه يتكلف المواطن مبالغ باهظه جداً في ايصال مواد الغذائيه من السوق الى منازلهم  ناهيك عند اجرة السياره التي تنقل مرضاهم الى لودر يصل المبلغ الى 40 الف ريال...

نؤكد على أن زيارتنا اليهم عن طريق دعوه كريمه تلقيناها من أحد الاصدقاء ليس زياره من اجل تسليط الضوء عليها بل كانت زياره اخويه ولكن لما راينا تلك الماسي والآلام التي يعانيها آهالي جحره اردنا ان نحول زيارتنا الى استطلاع نطوف بمنطقتهم لنقل لكم معانات الانسان في تلك لذي يعيش في عالم النسيان من قبل الجهات ذو الاختصاص..

الأهالي ردوم جحره يعيشون خارج خارطة الوطن وكنهم بدون هويه وطنيه،والدليل على ذلك غياب التام للمشاريع الحيويه وكانها من كوكب اخر غير كوكب الأرض، تجد الفقر منتشر بين أوساط المجتمع عندهم،والاميه عمت شبابهم..

ونؤكد لكم  أن من الآلام وماسي التي أثرت على قلوبنا عندما تراء فتيات تلك المنطقه لا يعرفن التعليم فوقتهن كله يذهب بحثاً عن الماء والمشي مسافات طويله  على ظهر الحمير حتى يجداً قطرات المياه التي تروي عطشهم.. حتى الاطفال تركوا التعليم عدة اسباب منها بعد المسافه لذي يقطعوها الى اقرب مدرسه اليهم، وكذالك عدم قدرة أسرهم على شراء مستلزمات المدرسيه لهم..
 
وفي الاخير نطرح لكم معانات آهالي ردوم جحره  لعلا وعسى ممن يحبون الأجر وثواب من الرجال الخيرين واصحاب المنظمات المانحه أن يقدموا شيئاً لهم وخاصةً الرعايه الصحيه والطريق لذي بسببه تجرع المواطن كل متاعب النفسيه والماليه ..