آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:16:40:31
من ذكريات سجون عفاش ومواقف القاضي الردفاني الشجاع
(الأمناء نت /محمد دمبع النخعي )

كل من تم ترحيله الى  سجون الاحتلال العفاشي في صنعاء  أو تحاكم في محاكمها من نشطا وقيادات الحراك الجنوبي  اكيد سوف يمر  عليه اسم قاضي جنوبي شجاع من أبناء حالمين  بردفان الثوره
أنه القاضي سالمين عبدالله الاحمدي مساعد مدير القضاء
مدير مكتب المدعي العام . 
رغم حساسية الوظيفه التي هوا فيها  إلا أنه اين ماسمع عن معتقليين من الحراك الجنوبي حتى يبحث عن أماكنهم ويتابع بعدهم  يأتي لهم ليقدم لهم المساعده والتسهيلات
في تلك الفتره اي في عز مجد قوة عفاش كان الكثير من القيادات الجنوبيه في صنعاء  ولكن الاغلبيه منهم كانو يخافون و لآحد يتجرى حتى يسئل عن معتقليين الحراك الجنوبي خوفآ  عن مصالحهم 

اتذكر بعام 2009 ونحن وثله احرار الجنوب معتقليين بالسجن الحربي على رأسهم الاخوه احمد بإمعلم  وخالد الفياضي والعميد قاسم الشبحي والعميد صالح النميري  وآخرين 

وفي أحد الايام  اخذونا ومنا مجموعه   من المعتقلين إلى  المحاكمه وبينما نحن واقفين أمام احد المكاتب   ونحن مكلبشين منتظرين الدخول أتانا قاضي  لابس ثياب القضاء  وعرفنا بنفسه أنه القاضي سالمين الاحمدي من ابنا ردفان  تعرفنا عليه  واتكلم معنا بكل حماس كي يرفع  معنوياتنا  انتم ابطال انتم الأمل انتبهو تياسو ونحن معكم  وبجانبكم وباتابع بعدكم وبانرفع لكم  محاميين
بصراحه  رفع لنا المعنويه إلى السماء 
وقبل وداعه لنا حط مبلغ من المال في جيب أحد الإخوة ودعنا ونحن مندهشين من شجاعة هذا القاضي الجنوبي الردفاني البطل 
وكان دائما يتابع المحاميين ومنظمات حقوق الإنسان 
وكلما نذهب الى النيابه أو المحكمه  كان يجي يزورنا
القاضي سالمين كان يقوم بعمل  جبار ليس معنا فقط بل مع اغلبية معتقلي الحراك   الذي يتم ترحيلهم صنعاء

بحثت عنه ووصلت إلى  رقمه  وجدته تواصلت به تطمئنت عليه  وأخبرني أنه هذه الايام في البيت وليس لديه اي مهام أو عمل 
 من هنا أوجه رساله الى كل الجنوب بكل أطيافهم  أنه لمن المعيب أن يتم تجاهل وتهميش مثل هذه الكوادر   والابطال الشجعان الوطنيين الذي كانو يناضلون ويخدموم  قضيتهم الجنوبيه من عقر دار عفاش ومن مفاصل دولته ومن أهم مرفق وهوا القضاء 

فألف تحيه وتقدير لابن ردفان الثوره ردفان الشجاعه ردفان الصمود

محمد دمبع النخعي 
أحد المعتقليين عام  2009




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل