- قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة اقتحام مبنى تابع لمجلس القيادة اليمني في عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- عاجل: هجوم أمريكي جديد على مواقع للحو/ثيين في الحديدة
- خلال لقاء بأمريكا.. اللواء البحسني يستعرض الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية بالبلاد
- حزام لحج يحبط يضبط أدوية مهربة كانت في طريقها إلى منطقة يافع
- الكثيري يطّلع على سير عمل تنفيذية انتقالي لحج ويشيد بجهود الحزام الأمني بالمحافظة
- خلال احاطته لمجلس الأمن.. غروندبرغ يقترح توحيد العملة والبنك والنأي بالاقتصاد عن الصراع باليمن
- عاجل.. هجوم جديد يستهدف سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
- حضرموت.. قائد المنطقة العسكرية الثانية يشهد اختتام دورة رماية حية ناجحة
- اتحاد القوة ومصارعة الذراعين يعقد اجتماعاً للاستعداد للبطولة العربية الثالثة بعدن
![](media/imgs/news/18-02-2022-05-19-58.jpg)
حذرت منظمة دولية تعمل في مجال رعاية الأطفال، اليوم الأربعاء، من أن نحو 4.3 مليون طفل في اليمن سيخسرون كافة المساعدات الإنسانية في شهر مارس/ آذار المقبل.
وأرجعت المنظمة ذلك إلى ”تراجع تعهدات المانحين“، مما يهدد بتوقف تقديم المساعدات المنقذة لحياة الملايين في هذا البلد الفقير، الذي يشهد حربا دامية منذ سبع سنوات.
وقالت ”منظمة إنقاذ الطفولة“ ومقرها بريطانيا، على حسابها في موقع تويتر: ”من المرجح أن يخسر نحو 4.3 مليون طفل في اليمن جميع المساعدات الإنسانية في مارس، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.. مع استمرار الصراع في الازدياد“.
وأكدت المنظمة أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في حرب اليمن، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة هذا العام.
وتقول المنظمة إن طفلا يموت كل عشر دقائق في اليمن؛ بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، مثل الإسهال وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي، وهناك نحو 15.4 مليون شخص يفتقرون إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
وانتشر الجوع في اليمن بعد أن أصبح ساحة قتال في صراع سياسي بالوكالة بين السعودية وإيران، مما يهدد بمجاعة كبيرة بين اليمنيين، وفقا لتقارير منظمات إغاثة دولية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، وحذرت تلك المنظمات من قرب انهيار الاقتصاد اليمني، مما سيدفع البلد لحافة المجاعة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في مطلع فبراير شباط، من توقف المساعدات الإنسانية عن ملايين الأشخاص في أنحاء اليمن، ابتداء من الشهر المقبل، في أكبر خفض لمساعداتها الإنسانية في هذا البلد منذ اندلاع الحرب.
وأعلنت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، وقف أو تقليص برامج إغاثة حيوية في اليمن؛ جراء نقص التمويل، بما في ذلك برامج في مجالات الغذاء والصحة والمياه، إذ لم تتلق سوى 2.68 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار طلبتها عام 2021 من المانحين لتنفيذ خطتها الإنسانية.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، دفعت اليمن إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد، وأدت إلى ”أكبر أزمة إنسانية في العالم“.