- أبين : مقتل واصابة خمسة اشخاص في اشتباكات قبلية بمدينة الوضيع
- الرئيس الزُبيدي يلتقي قيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب لمناقشة مطالب العمال وسُبل معالجتها
- الحزام الأمني بعدن يطيح بتجار مخدرات ومقتل مشتبه به أثناء محاولته الفرار - تفاصيل
- مع قرب رمضان.. المهن في لحج طوق نجاة للشباب من شبح الفقر"
- أيتام وأطفال مرضى بالسرطان يفتتحون محل "تايفون" للملابس بعدن في خطوة إنسانية تلامس القلوب
- مناقشة تفعيل الربط الشبكي بين الجمارك اليمنية والعمانية
- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن
- اليمن على أبواب رمضان.. انهيار معيشي ووضع مأساوي
- كوريا تقدّم منحة لدعم الخدمات الصحية والتغذية باليمن
- مسام : تمكنا من انتزاع 860 لغمًا وذخيرة خلال أسبوع

أباء يبذلون كل غالي لأجل الأبناء
لأنهم قطعة منهم ، ونبض قلوبهم ،
لكن يا للخسارة ، حين تغيب القلوب ، وتصاب بالوهن
حين تتحول القلوب الرحيمة واليد الحانية وتقدم ل فلذات أكبادها:
مواد مسمومة
الأحوال تغيرت
وانقلبت رأس على عقب
خُسران و مضيعة
كل ذلك بسبب عدم الوعي والإدراك لما يقدمه الأباء للأبناء ، مواد ضارة وسلوكيات خاطئة
وبهذا يكون عند الأبناء ميول إلى التقليد ،
الذكور يقلدون الأباء ، والبنات يقلٌدن الأمهات : في الكلام ، والتصرفات، واللباس ، وغير ذلك , فالأب والأُُم مدرسة .
السيجارة (الدخان ) :
أبناءه يشاهدون المنظر ، وهو يستنشق الدخان بكل قواه ، تخرج من داخله كرة من الدخان الأسود يحيط بسماء الغرفة ،
وكأنٌ هناك حريق في البلد .
وآخرون نائمون بجواره ، يشعرون بالإختناق ، وتضيق صدورهم ،
والأُُم تعاني الأمرين .
وهناك الخطر الأكبر ، حين يشاهد الأبناء ذلك السلوك الخاطئ الذي يثير عندهم الرغبة في التقليد ، وهم لا يعلمون المخاطر
مواد مسمومة وسلوك خاطئ :
(الشمٌة ) ألغام في الفم :
تجهز العبوة بخليط من المواد المتفجرة للأعصاب ، يضعها المتعاطين بإحكام تحت اللسان بإحدى جوانب الفم أو كليهما
يسبح الخارم في عالم الولٌعة ، تتسرب المخلفات إلى بطنه ، تسبب أمراض في المعدة والأمعاء ، وجروح في اللثة والفم ، يسري تأثير مخدرها إلى الأعصاب . بعدها لايستطيع الشخص الإبتعاد والتخلي عنها .
إنها خلطات يراد بها تدمير المجتمعات ، واللعب بمشاعرهم ، يجرٌوه إلى خطر كبير في الصحة الجسمية والعقلية .
مواد مسمومة
( جوال) : يقدم كهدية للأبناء ،
يسبح به في فضاء العالم ، يشاهدون ، ويعرفون أشياء تضر بالبناء الفكري ، ويتعلمون أفكار مسمومة .
فأي صحة سيكون لدى هؤلاء ؟
وأي أفكار تنمي عقل أولئك ،؟
هذه المخاطر و الأبناء بين جدران منزلهم
فكيف عند خروجهم إلى المحيط ؟!
سيجدون تلك وهناك الأكثر خطرا والأشد مرارة : حبوب ممنوعة تفتك وتدمٌر الفئات العمرية المختلفة ، وعشبٌ أخضر مبيد للمال ، والصحة ، والوقت .
وهنا السؤال : ماذا ننتظر
هل ننتظر حتى تأتي الدولة ؟!
وهل أصنام الكراسي سيقومون بمحاربة هذه الآفات ،
أم إنهم جزء من المشكلة ؟!
قف أيها الأب أمام هذه المخاطر ،
لا تتهاون في صحة ومصير أبنائك .
لا تكُن سببا من أسباب الضياع ،
وتقول السبب في المجتمع الذي يحوي هذه الآفات
أليس المجتمع هم الأفراد والأُسر ؟!
أليس جميعنا ذلك المجتمع ؟!
فهل ننهض من هذا الركود ، ونعمل على محاربة الأمراض المجتمعية كفريق واحد ،
فأين المبادرين إلى هذا ؟!
أين النخوة ؟!
أين من ينادي بالوطنية ؟!
أي وطنية تريدها و وطنك فيه من الأمراض التي تنخر في جسده ؟!
تتحرر الأوطان من الإحتلال ،
ومع هذا لا ينظر إلى مخاطر واحتلال أكبر في مجتمعنا .
كم نحن بحاجة إلى العقول ،
عقول قبل الحقول ( النفط ) والذهب ،
لا ينقصنا المال حتى وأن قل ، لكنها الإرادة حين تفقد ،
ينقصنا الإدارة في العمل ، والتنظيم .
نحن بحاجة إلى من يفكر ، و يبادر ، ويعمل على إنقاذ أبنائنا وحمايتهم من :
مواد مسمومة ؟!