الكل يعرف بأن القائد كمال الحالمي تولى ملفان شائكان في العاصمة الأول مهمة تطهير مديرية المنصورة التي كانت بؤرة الإرهاب والآخر قضى بتعيينه قائداً لقوة التدخل في مشاكل الأراضي مهام جسيمة هي الأصعب وليست بالسهلة اقدم عليها الحالمي في سبيل إنهاء عبث العابثين وطمع المتنفذين للحفاظ على ماتبقى من حاضر وماضي هذه المدينة الباسلة .

نجح هذا القائد الحالمي الشاب المشهود لـه بالكفاءة والنزاهة والولاء للجنوب بتثبيت الأمن والأستقرار وحسم ملف الأراضي الشائك أمنياً وكل الدلائل تلوح بالأفق من خلال الإجراءات التي يقوم بها لإيقاف كل أعمال البسط والنهب والبناء الغير قانوني وبكفاءة وإقتدار يخوض معركة شرسة مع المتنفذين والجهات المتواطئة لا تقل عن المعارك التي خاضها مع قوى الإرهاب والتطرف في تطهير المنصورة والجنوب .

يعلم القائد كمال الحالمي بانه امام مهام جسيمة وشاقة وربما تكون الأخطر وهو يواجه عصابة فساد ومافيا من الناهبون والمتسلطون وقطاع الطرق واصحاب السوابق للارتزاق وتلك القيادات الهشة التي أفرزتها الحرب الاخيرة المتواطئة مع العابثين لتنفيذ جرائم البسط والسطو على الأراضي ،بعد عجز الكثير من القيادات تولي زمام المسؤولية أو مواجهة هؤلئك الخارجون عن النظام والقانون .

أضرب أخي القائد كمال بيد من حديد ولا تخاف لومة لائم مثلماً عهدناك مقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً وصادقاً مع الله والوطن الجنوبي ،وكلنا ثقة بأنك ستنجح في إغلاق هذا الملف الذي كان ومازال سبباً لكل الخلافات المأسوية والأحداث الدموية مثلما نجحت في ترسيخ الأمن والأستقرار في أخطر مديرية بالعاصمة عدن " المنصورة "

كل التحركات والإنجازات والخطوات التي يقوم بها النقيب كمال الحالمي سوف تزعج اعداء الجنوب والمتنفذين ومطابخهم القذرة وسيتعرض لكل الحملات الإعلامية للنيل من عزيمته الصلبة لكن الحالمي سيظل سداً منيعاً امام كل الاصوات المأجورة رافضاً رفضاً قاطعاً كل الوساطات بخوص ملف الأراضي وليعلم هؤلئك اللصوص بانه لا تراجع ابداً للحد من هذا العبث الكبير الذي بات يؤرق الكثير من الناس واصحاب الحقوق المشروعة .

أوقفوا إلى جانب كمال الحالمي بكل قوة فهو أمل الحاضر ورجل من رجالات المرحلة الذي سيحافظ على وجه وتاريخ عدن الحضاري لمنع اي بسط او اعتداء او استحداث على أراضي الدولة في هذه المرحلة الإستثنائية العصيبة .

الحالمي أحد القيادات العسكرية الجنوبية التي يشار لها بالبنان كواحداً من الرجال المخلصين الأوفياء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء لأوطانهم في مختلف مراحل نضالات شعب الجنوب ، قائداً متمسكاً بأصالة الضمير والوجدان متصرفاً إلى محاولة الجمع بين ابناء الوطن الواحد عاملاً على تذليل الصعوبات ، يتمتع بصفات رجولية وبخصال حميدة والمبادئ الإنسانية والوطنية ،قائداً بارزاً صاحب أدوار عظيمة وصولات مشهودة في حل النزاعات والمشاكل وتقريب وجهات النظر في كثير من القضايا المعقدة التي كانت بعضها ستؤدي الى الفتنة أو الأقتتال بين ابناء الجنوب الواحد في العاصمة عدن وخارجها .

وفق الله القائد كمال الحالمي في المهام المسؤولية الجسيمة في سبيل الانتصار لعدن والجنوب .