يعتبر الاستاذ ناصر شريف من ابرز الرموز والقيادات الشابة التي برزت على الساحة السياسية في السنوات الماضية ، وذلك ليس بغريب او جديد فقد نشأ منذ نعومة اظافره في بيئة قيادية وذلك في كنف ( والده ) الشيخ احمد عباد شريف ( رحمه الله ) والذي يعد واحداً من ابرز الشخصيات السياسية والقيادات القبلية واحد ابرز رجالات الدولة وحركة النضال الوطنية ورمزاً من رموز الحزب الاشتراكي اليمني . 

تعرض الاستاذ ناصر شريف والذي يشغل حالياً منصب وزير النقل ، للاعتقال من قبل النظام السابق في صنعاء هو مايزال شاباً يافعاً وذلك جراء مواقفه النضالية ومواقف ( والده ) ضد الحرب الظالمة في صيف ١٩٩٤م .

وحول مؤهلاته العلمية فقد تلقى الاستاذ ناصر شريف دراسته الاكاديمية بجمهورية مصر العربية حيث نال من هناك درجه البكالريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة ليتخرج منها وبتفوق. 

وعن نشاطه السياسي والوطني ، فهو يُعتبر عضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بصنعاء في ٢٠١١م ، كما انه شارك في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في العام ٢٠١٣م ممثلا عن جانب الشباب المستقل وتحديداً في ملف القضية الجنوبية ، وقد كانت له ادواراً ومواقفاً مشهوده ومشرفة - انذاك - في الدفاع عن القضيه الجنوبية ، حيث قدم رؤية سياسيه كممثل لمكون الشباب حول الحلول والضمانات الكفيلة بمعالجه القضية الجنوبية والتي ترجمت منها بنوداً هامه ضُمنت بمخرجات الحوار الوطني وبالتحديد في الجانب الخاص بالقضية الجنوبية ، كما جرى في وقت سابق انتخابه عضواً للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني .

وعقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني ونظراً لكفاءته ولما تحلى بها من صفات قيادية ، جرى تعيينه بمنصب وكيل مساعد في وزارة النقل لقطاع الطيران ، ليتم وفي العام ٢٠١٦م تعيينه بقرار جمهوري في منصب نائب وزير النقل وهو المنصب الذي مايزال يشغله حتى يومنا هذا .

يذكر بان ناصر شريف لعب ومايزال دوراً مفصلياً في تاسيس ديوان عام وزارة النقل في العاصمة عدن وتفعيل مختلف المؤسسات والمصالح التابعة للوزارة لاسيما بعد الانقلاب الحوثي واستيلاء المليشيات على مؤسسات الدولة في صنعاء .

وبالرغم مما سلف من سيرة شريف ، الا انه يحز في النفس ان يأتي اليوم من اقزام منصات التواصل الاجتماعي ، ويحاولون بمنشوراتهم المسمومة التقليل من شأن مثل هذا الرجل الرائع الذي يتحلى باخلاق عالية والقيادي الاصيل الذي يحظى بمكانه هامة ورفيعة لم يصل اليها بالطبع الا بعد جهد جهيد وتضحيات جسيمه قدمها على مدى السنوات الماضية من عمره في خدمة وزارة هامة مثل وزارة النقل .. فهل من متعقل او ناضج يردع امثال اولئك المتسلقين الذي يحاولون النيل من القامات الباسقة بمجرد منشورات فيسبوكيه هزيلة لاتسمن ولاتغني من جوع