- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
- سيول جارفة تجتاح المكلا وسيئون وتريم وتغمر أودية قشن
- الحكومة الشرعية تمنح الحوثيين مليارات الدولارات
كشفت مصادر يمنية أكاديمية لـ"العربية.نت" عن تنظيم حوثي يتجسس على طلاب الجامعات ويقوم بتجنيدهم، يطلق عليه "ملتقى الطالب الجامعي"، حيث بلغ إجمالي العاملين كمخبرين ومن جرى تجنيدهم نحو 794 طالباً في مختلف الجامعات والفروع.
وأفادت المصادر بأن هذا التنظيم السري متورط في تجنيد الطلاب وحشدهم للفعاليات الطائفية، كاشفة أن فرع إحدى الجامعات الخاصة في صنعاء جنّد أكثر من 100 طالب خلال العام الحالي، ووقف وراء اختطاف أكثر من 200 آخرين.
ملتقى يمارس التهديد والابتزاز
ولفتت المصادر إلى أن الملتقى ينشط بشكل كبير في الجامعات الخاصة، خصوصاً التي استولت عليها قيادات الحوثي وتعود ملكيتها لمسؤولين في الشرعية ومستثمرين، ولفتت إلى أن الملتقى يعمل إلى جانب المليشيا ويساند قراراتها في فرض الغرامات والرسوم الباهظة ويغطي على انتهاكاتها وجرائمها ويمارس التهديد والابتزاز ضد الطلاب والأكاديميين والإداريين.
كما أكدت المصادر أن الملتقى لا يختلف في سلوكه عن تنظيمي داعش والقاعدة، إذ يلاحق حتى الطالبات وملابسهن ويمنع احتفالات التخرج.
وفي التقرير السري، الذي اطلعت عليه "العربية.نت"، ورفعه مسؤولو الملتقى للحارس القضائي ومسؤوله المعين كمشرف أعلى على الملتقى رائد الشاعر ونائبه محمد الوادعي، تبين وجود عناصر تعمل لصالح الشرعية بين أوساط الطلاب الجامعيين، وأن هؤلاء فضحوا تحركاتهم ونقلوا ما يقيمونه من فعاليات طائفية وعرض للأسلحة الإيرانية في قاعات الجامعات إلى وسائل الإعلام، مستعرضين عدداً من الأخبار وتغريدات الناشطين اليمنيين.
تقارير تثير الرعب بين أوساط كبار الأكاديميين
وفي السياق ذاته، أفاد أكاديميون يمنيون بأن تلك التقارير أثارت حالة من الرعب لدى رؤساء الجامعات المعينين من الحوثي، ما جعلهم يضغطون على عناصر خلية الانقلاب لتخفيف تحركاتهم والعمل بسرية، ما أدى إلى بروز خلافات بين أعضاء الملتقى الميدانيين في الجامعات وعمداء الكليات، مطالبين بضرورة الضغط على رؤساء الجامعات وعمدائها لتسهيل مهمتهم ومنح من جندوهم شهادات ودرجات وعدم عرقلة توجيهات قيادات الحوثي العليا.