- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي.. صوت الشعب ونبض القضية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- قوات حزام الطوق تضبط عنصرًا حوثيًا أثناء محاولته دخول العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية
- سلطة شبوة تقر إغلاق محطات بيع الغاز ومراكز تعديل أنظمة الوقود غير المرخصة
- دورتان تدريبيتان لتأهيل مدربين في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب الخطرة
- ما تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على جوعى اليمن؟
- حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما أكثر من 4 كيلو غرامات مواد مخدرة
- 20 ألف سلة غذائية.. قوافل قوات درع الوطن تصل المهرة ضمن جهودها الإغاثية
- عدن.. مكتب الصناعة بصيرة يحيل 3 مخابز مخالفًة لوزن الروتي المحدد

تستعد محافظة شبوة حالياً للإنتقال من مرحلة الفوضى الأمنية والتهديدات العسكرية إلى مرحلة البناء والتنمية والإزدهار وذلك بعد نجاح عملية "إعصار الجنوب" في تحرير مديريات بيحان، وإنهاء خطر الميليشيات الحوثية القادمة من الغرب وكذا التخلص من هيمنة حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، بعد ثلاث سنوات من الإقصاء والفساد ونهب الثروات.
وشهدت شبوة خلال الاسابيع الماضية حراكاً قبلياً وشعبياً للإطاحة بحكم الإخوان بقيادة المحافظ المعزول محمد صالح بن عديو، بعد خيانته بتسليم مديريات بيحان للحوثيين دون قتال، بالتزامن مع عمليات قمع وتنكيل مارسها بحق القبائل وأبناء المحافظة ضمن مخطط تقاسم ثروات المحافظة مع ذراع إيران.
وبالتزامن مع إقالة بن عديو، وتعيين سلطان العوالق، الشيخ، عوض بن محمد الوزير العولقي محافظاً لشبوة، دفع المجلس الإنتقالي الجنوبي، بوحدات من الوية العمالقة الجنوبية للقيام بمهمة تحرير بيحان، عقب ثلاث عمليات وهمية أطلقها جيش الإخوان ضمن محور بيحان جميعها لم تتقدم شبراً واحداً.
واستطاعت الوية العمالقة الجنوبية خلال عشرة ايام تحرير وتطهير مديريات (عسيلان - بيحان - عين) والتوغل في محافظتي مأرب والبيضاء لتأمين المحافظة من أي خطر حوثي بفعل خيانة الميليشيات الإخوانية المستترة بغطاء الشرعية في المحافظة.
عقب هذه التحركات السياسية والعسكرية التي تمت بإشراف مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، باتت محافظة شبوة خاصة والجنوب عامة على موعد مع التنمية والإزدهار، خاصة بعد توفر أهم شرطين وهما القيادة الحكيمة والأمان الذي توفره قوة دفاع شبوة بعد تمركزها في العاصمة عتق ومديريات المحافظة تساندها الوية العمالقة الجنوبية والتشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي.
ويرى سياسيون ان الجنوب هو على موعد مع انتعاش اقتصادي ومالي يواكبه حماية عسكرية وامنية من التطرف والإرهاب .. مشيرين إلى أنه بتحرير شبوة والمناطق الأخرى في الجنوب ستزداد سرعة الحركة الاقتصادية والتنموية نتيجة اندحار الحوثي والاخوان المعرقلين للبيئة الاستثمارية والاقتصادية.