- جريمة مروعة في المنصورة.. مقتل شقيقين برصاص مجهول في حي ريمي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- اخر مستجدات كهرباء العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي ينعي شاعر الثورة الجنوبية المناضل فضل ناجي "أبو نادر الردفاني"
- الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض الأهمية الاستراتيجية لمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن الممول من دولة الإمارات
- عاجل.. جماعة الحوثيين تغلق مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويمهلون الموظفين ايام لمغادرة صنعاء
- نفي حوثي حول اتفاق تصدير النفط مع الحكومة اليمنية.. ويضعون شرط..!
- تقرير جديد يكشف عن تهديدات سيبرانية حوثية متزايدة ..من تستهدف؟!
- 3.8 مليون دولار صفقات جديدة للبن اليمني
![](media/imgs/news/25-12-2021-07-13-20.jpg)
أكدت الولايات المتحدة على التزامها بالتصدي للتهديدات الإيرانية في اليمن، والتي وصفتها بـ«النشاط الخبيث»، متهمة في الوقت ذاته طهران بأنها تطيل أمد الصراع اليمني، ولا تسعى لتقديم أي حل إيجابي في الأزمة.
أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، بأن المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، يعمل مع المبعوث الأممي هانز غروندبرغ على جهود «تأمين وقف إطلاق النار» في اليمن، إذ يظل حل «النزاع في اليمن»، وتقديم الإغاثة للشعب اليمني، على رأس أولويات السياسة الخارجية الأميركية.
وأكد المتحدث، أن الولايات المتحدة تلتزم بالمساعدة في تقديم «حل دائم وشامل يحسن حياة اليمنيين»، ويخلق مساحة لهم لتقرير مستقبلهم بشكل جماعي، موضحاً أن الأزمة التي يعيش فيها الشعب اليمني حالياً، تحتم على المجتمع الدولي العمل معاً لإنقاذ هذا المجتمع. وحدد 3 أولويات يعمل عليها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أولاً معالجة الأولويات الإنسانية والاقتصادية العاجلة، ثانياً، إعادة بدء العملية السياسية، وأخيراً، الاستفادة من الإجماع الدولي غير المسبوق، مرجعاً الفضل في ذلك إلى الإدارة الأميركية الحالية التي «ساعدت في بنائه على اليمن».
بدوره، قال نيد برايس المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في بيان، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ملتزمة بالتصدي لـ«التهديد الإيراني»، وذلك بعد أن صادرت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وآلاف البنادق الهجومية، ومئات المدافع الرشاشة، وقاذفات القنابل الصاروخية، من سفن كانت متجهة إلى اليمن في ديسمبر (كانون الأول)، ومايو (أيار)، وفبراير (شباط) من هذا العام.
وعلق برايس على مصادرة البحرية الأميركية لشحنة الأسلحة «غير القانونية» الأخيرة، والتي تم اعتراضها شمال بحر العرب الاثنين الماضي 20 ديسمبر، وتحتوي على ما يزيد على 1400 بندقية هجومية، و226600 طلقة ذخيرة، وكان منشؤها إيران، موضحاً أن هذه السفينة كانت على طريق «يستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن».
وأضاف «يمثل تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين، انتهاكاً صارخاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وهو مثال آخر على أن النشاط الإيراني الخبيث يطيل الحرب في اليمن، ودعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة، يهدد الأمن الدولي والإقليمي، ويهدد قواتنا وموظفينا الدبلوماسيين ومواطنينا في المنطقة، وكذلك شركائنا في المنطقة وأماكن أخرى».
واعتبر برايس أن التدفق غير المشروع للأسلحة إلى اليمن، كان سبباً في «تمكين هجوم الحوثيين الوحشي على مأرب»، ما زاد من معاناة المدنيين، وإطالة المزيد من القتال سواء في مأرب، أو في أي مكان آخر، مؤكداً أن هذه العمليات «لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للشعب اليمني»، داعياً الأطراف اليمنية التوصل إلى تسوية سياسية معاً لإنهاء الحرب.
وكانت وزارة الخارجية، أكدت التزام إدارة بايدن بالمساعدة في تقديم «حل دائم يحسن حياة اليمنيين»، ويخلق مساحة لهم لتقرير مستقبلهم بشكل جماعي، كما أن واشنطن ملتزمة بـ«مواصلة تقديم الدعم إلى السعودية لتحسين قدرتها على الدفاع عن أراضيها ضد هذه التهديدات».
وفي بيان سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن «الشركاء السعوديون»، استمروا في التعرض للتهديد من الهجمات الصادرة من اليمن، حيث كان هناك ما يقرب من 400 هجوم عبر الحدود خلال العام الجاري، وأن تلك التهديدات تعرض «السعوديين للخطر، وكذلك أكثر من 70.000 مواطن أميركي يقيمون في السعودية تحت هذا الخطر».
كما أن تقرير حديث أصدرته «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، رصد الهجمات والعمليات التي شنها الحوثيون على السعودية خلال 5 أعوام منذ 2016 حتى 2021، بلغت أكثر من 4100 هجوم، مرجعة ذلك إلى الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، والتي زادت وتيرتها خلال العام الجاري 2021.
وقال التقرير ونقلته صحيفة «وول ستريت جورنال الأميركية»، إن هجمات جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران، تضاعفت ضد السعودية هذا العام أكثر من وتيرتها العام الماضي، وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، بلغ متوسط هجمات الحوثيين على السعودية 78 هجوماً شهرياً، أو 702 هجوم في المجمل خلال 2021.