- شاهد بالصور .. الكثيري وعدد من قيادات المجلس الانتقالي تتقدم جموع مشيّعي نجل محافظ محافظة لحج
- العميد جبر يلتقي مدراء المنتزهات والحدائق في العاصمة عدن
- تشييع نجل محافظ لحج اللواء أحمد التركي بموكب جنائزي مهيب
- وحدة حماية الأراضي وعقارات عدن تحقق نجاحات هائلة في ضبط الأوضاع بالعاصمة عدن
- وزير النقل يدعو الصين الى الشراكة الاستراتيجية والاستثمار في قطاعات النقل البحري
- محافظ سقطرى يكرم أوائل الطلاب على مستوى الجمهورية والمحافظة
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يتفقد العمل في محكمة ونيابة لبعوس بيافع
- البحسني يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت
- طائرة مسيرة حوثية تقصف منزل مواطن شمال غربي حجر الضالع
- الحكومة توجّه بإجراء تقييم لمستوى أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالاقتصادية والخدمية
من المستحيل تغيير بعض عوامل خطر الإصابة بالخرف، مثل العمر والجينات، ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن عوامل الخطر الأخرى قد تكون مهمة أيضا، وربما يمكن تغييرها.
وتقول هيئة الرعاية الصحية في تكساس إن التوابل مثل الكمون والقرفة تحتوي على الكثير من مادة البوليفينول، وهي "مركبات تقدم فوائد عديدة للذاكرة وصحة الدماغ".
وتنص الهيئة على أن: "مثل هذه التوابل لديها القدرة على التهام لويحات الدماغ الضارة وتقليل الالتهاب لمنع الضعف الإدراكي ومرض ألزهايمر".
وتقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن عوامل الخطر مثل فقدان السمع، والاكتئاب غير المعالج، والوحدة أو العزلة الاجتماعية، أو الجلوس معظم اليوم، قد تكون مهمة أيضا.
وتوضح الهيئة: "خلص البحث إلى أنه من خلال تعديل عوامل الخطر التي يمكننا تغييرها، يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بحوالي الثلث".
وتضيف أن الخبراء يتفقون على أن ما هو مفيد للقلب مفيد أيضا للعقل، ما يعني أنه يمكنك المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالخرف عن طريق الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى صحي.
وشرحت الهيئة: "زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من ضغط الدم لديك وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكلاهما مرتبطان بزيادة مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف الوعائي"، كما جاء في التقرير.
ويمكن إجراء فحوصات طبية للمساعدة في العثور على العلامات المبكرة وما إذا كنت أكثر عرضة لخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة بالخرف.
وكلما زاد عمر الشخص، تضاعف خطر الإصابة بالخرف، على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر.
وفي الواقع، لا يتسبب الخرف في فقدان الذاكرة فقط. بل يمكن أن يؤثر على طريقة تفكيرك وشعورك وتحدثك وتصرفك.
ويشير الخبراء إلى أن منتصف العمر، من الأربعينات إلى أوائل الستينات، هو الوقت المناسب لبدء اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بالخرف، على الرغم من أنه من المفيد اتخاذ خطوات وقائية في أي عمر.
وأوضح الخبراء: "التغيرات الدماغية التي تسبب الخرف يمكن أن تبدأ سنوات أو حتى عقود قبل ظهور الأعراض. وإذا كنت تعيش نمط حياة صحيا الآن، فإنك تقلل من فرص حدوث هذه التغييرات في الدماغ".
وهناك خمسة أنواع أكثر شيوعا من الخرف، وهي مرض ألزهايمر، والخرف الوعائي، وخرف أجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف المختلط.
ولا يحتاج المصابون بمرض ألزهايمر أو الخرف إلى نظام غذائي خاص، ولكن من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذ.