هناك ثلاث أسباب وراء التعافي الملحوظ للريال 

والأسباب كما يلي
الاول: 
الأخبار التي كانت تتداول باليومين الماضية بخصوص وديعه ماليه للبنك المركزي، والتي تم الإعلان عنها قبل قليل من مساء اليوم. 

السبب الثاني: وهو اننا في نهاية العام وهذا أمر طبيعي لتراجع صرف الدولار والعملات الأجنبية الاخره لوقف المضاربه به ووقف عملية البيع والشراء من قبل كبار التجار والمستهلكين لقيامهم بعملية جرد سنوي للمؤسسات الشركات التجاريه. 

والسبب الثالث :  يأتي لتوقف شركات النفطيه بشراء وسحب العمله لكون بعضهم يمتلكون شركات صرافه . بعد اندلاع الهبه الحضرمية بالاواني الاخيره وحجزهم لناقلات النفط.  

وبعد الإعلان عن الوديعة مساء اليوم اتوقع بنزول الصرف واستقراره هذا عند استلام الوديعه فعلي يكون تدريجي وهذا بداية العام الجديد 600 
الدولار والريال السعودي 153 
لانه ضخ يكون تدريجي خلال عام من الوديعه وهذا عند عرض ينخفض وعند طلب يرتفع لصرف. 

ومثلما أشرنا من سابق من ضمن الإصلاحات والمقترحات الي تكلمنا عليها من سابق وهو توريد الإيرادات النفطيه إلى بنك المركزي بدل البنك الأهلي سعودي وكمان كل الإيرادات تورد إلى البنك المركزي اليمن وسحب وإحراق كل العمله القديمه ريال قديم بما يقابله ريال جديد .ويقدر 3 ترليون تقريبا، من اجل الحد من حجم العرض النقدي من أجل ضمان استقرار الريال  يكون  اكيد خلال العام تحسن ملحوظ وماكد لانه يساعد على استقرار الصرف وراح يرجع إلى مكانه الطبيعي ماقبل 2016 وهو الدولار 300 والسعودي 75 ريال وان كان هناك نية من الأشقاء بتحالف والاخوه با الحكومه