سعت دولة الامارات منذ تاسيسيها في سبعينيات القرن الماضي الى ترسخ قيم السلام والاستقرار

وعملت على إنتاج ونشر السلام والاستقرار ليس فقط في منطقة الخليج والإقليم العربي والشرق الأوسط بل في قارات العالم أجمع. 

و نجحت الإمارات في بناء قدرات السلام في الكثير من بؤر التوتر وهو عمل استباقي تقوم به وتتميز فيه دولة الإمارات وهو منع نشوب الحرب من الأساس عبر خلق قنوات تواصل بين المتنازعين تهدف في المقام الأول إلى التهدئة وضبط النفس حتى لا تتحول الخلافات السياسية والحدودية إلى مرحلة الحرب والصراع .

ووقفت القيادة الإماراتية دائماً وراء قضايا السلام وإحلال الأمن على المستويات كافة لذلك أقامت الإمارات علاقات دبلوماسية مع 189 دولة حول العالم كما توجد في الإمارات 110 سفارات أجنبية و73 قنصلية و15 منظمة إقليمية ودولية .

هذا التواصل والإصرار والعمل الدؤوب من أجل السلام هو ما جعل الجهود الإماراتية تثمر عن اتفاق سلام تاريخي بين إثيوبيا وإريتريا في يوليو 2018 بعد نحو 3 عقود من الصراع والتناحر وهو الصراع الذي فشلت دول كثيرة في حلحلته وكذلك استطاعت إقناع الهند وباكستان بتهدئة وتبريد الصراع فيما بينهما رغم أن الجميع يعلم حجم التعقيدات والفجوة الكبيرة والحروب المتعددة التي خاضتها كلٌّ من إسلام آباد ونيودلهي.

وتتويجاً لدور الإمارات في دعم السلام الإقليمي والعالمي وأيضاً تعبيراً عن ثقة العالم بقدرة الإمارات ودبلوماسيتها الفاعلة انه تم اختيار الإمارات عضواً غير دائم في مجلس الأمن خلال عامي 2022 و2023، بعد أن شغلته من قبل عامي 1986 و1987