كشفت دراسة حديثة أن البنية العظمية للإنسان الحديث أصبحت أقل كثافة مما كانت عليه لدى الإنسان البدائي، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بكسور وأمراض في هيكله العظمي.

وقارنت الدراسة التي أجرتها (Proceedings of the National Academy of Sciences) بين عظام الشامبانزي والأجيال المختلفة التي مر بها الإنسان (بدءا من الإنسان البدائي وصولا إلى الإنسان الحديث).

وأوضحت الدراسة أن كثافة عظام الإنسان أصبحت تقل تدريجيا مع مرور السنوات.

وأشارت إلى أن مجموعة من الأسباب لعبت دورا في ذلك، منها نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان الحديث، الذي يتسم بالكسل وقلة الحركة.

وأضافت أن الإنسان البدائي كان كثير الحركة كونه كان في بحث دائم عن الطعام مما اضطره لمطاردة الفرائس، بالإضافة إلى هربه من الحيوانات المفترسة.

وقالت الدراسة إن الانخفاض التدريجي في كثافة عظام الإنسان جعلته أكثر عرضة للإصابة بكسور في عظامه وغيرها من الأمراض المتعلقة بكثافة العظام.